الأربعاء، 5 أغسطس 2009
| لكل شئ في الدنيا اكثر من استخدام ومن الممكن ان توظفه في الخير او الشر حسب استعمالك وتفكيرك .. فالسكين التي تقسم بها البرتقالة الي نصفين هي نفس السكين التي اتهموا واحد من العيال الغلابة ظلماً انه قتل بيها بنت ليلي غفران ! مثلاً .. المعدة أيضاّ عضو أكل وغذاء وهو في نفس الوقت عضو عفة وكبح شهوة اذا وظفته في الصيام .. مثلاً .. التليفزيون هو كمان وهي دي النقطة ممكن يكون اي حاجة تانية غير وظيفته الاساسية وهي التنكيد علي المشاهدين !..هذا حسب استخدامك له ورؤيتك لبرامجه ..فانا استخدم التليفزيون والاعلام هذه الأيام بطريقة الفرجة والترويح عن النفس والضحك حتي الاستلقاء علي الظهر من كتر الهيافة اللي بتابعها ..عايز تضحك زي ما قلت للدرجة دي .. افتح التليفزيون علي أية قناة بشرط ان يكون المتحدث في البرنامج واحدة من خمسة وهن علي الترتيب ..: ايناس الدغيدي ... اقبال بركة .. نوال السعداوي .. سحر الجعارة ... هالة سرحان !! فعلا والله هتضحك ضحك فظيع علي كمية التخلف الفكري الخارج بالأطنان من افواه اولئك النسوة ..ليس لان ما يقلنه هايف كالعادة ..بل لأنهن – كما الكثيرين في هذا الزمن – وظفوا عقلهن وكل امكانياتهن في الطريق الغلط والاتجاه المعاكس ولمدة طويلة ..حياتهن كلها قضوها في الهفأ وهم يحسبن انهن تمام وانهن ستات بحق وحقيقي ! مش عارف أبدأ بمين بس هجيب حبة مقتطفات ونوادر مضحكة جدا اسهمت في خراب مئات البيوت في مصر ..
اقبال بركة - صاحبة كتاب الحجاب رؤية عصرية وعداء غير منطقي للمحجبات !
اخر ما سمعت من التعليقات المدهشة والعميقة الفكر عمق معلقة الشاي كدا تصريح صرحته راهبة التقدم و استاذة الفكر العربي سحر الجعارة عندما سألها الأخ معتز الدمرداش – عميق الفكر ايضا بشكل فظيع – عن عمل المرأة خاصة في تلك الايام المشحونة بالبطالة ..فقالت له " هقول ايه بس وتلاقي دلوقتي 100 شيخ ممكن اجيبلك اسامي يقولوا لو في وظيفة وعندنا ولد وبنت نختار منهم فلازم نختار الولد ... المتخلفين واعداء المراة ومن يريدون للمرأة المصرية البيت وجلوسها بلا عمل وبلا كيان " والي أخر هذه الهراءات .. وانا اقول لها ..العقل زينة يا اخت سحر ..بالله عليكي مش العقل والمنطق والف باء تفكير بتقول ان اه البنت تشتغل وكل حاجة بس يبقي في فرصة وفي مكان ..ولا الولد يبقي قاعد بسلامته في البيت عاطل و يفكر في الانحراف ويبوظ المجتمع هو واللي زيه زي ما بنشوف كدا لان في واحدة ست واخدة مكانه في الشغل الفلاني والمكتب العلاني ! .. قضية مش مستاهلة كلام اساسا ولكن ما العمل في ناس زي معتز الدمرداش وهو بيتكلم بالعافية وعمره ما هيعرف يرد علي واحدة زي دي ! ولو رد فهيرد ازاي ..فين خلفيته ولا ثقافته ولا الأمثلة اللي ممكن يجيبها ..والنتيجة انه قاعد ساكت ومخلي خرّابة البيوت وغيرها يتكلموا والبيوت فاتحة التليفزيونات والكل بيتفرج ..والأفكار بتتسمم والأفعال بالتالي فالبيوت بتخرب ..والنتيجة : مجتمع فاسد علي وشك الانهيار ..ده مجرد مثال صغير والأمثلة علي خرّابات البيوت بالكوم .
ايناس الدغيدي صاحبة اطول مشهد جنس في تاريخ السينما !
فهذه الأخت ايناس الدغيدي خارجة علينا بلبسها المثير و البادي الكت وبتقول بالنص " ان الرجل الشرقي متخلف وانه بينظر للمرأة علي اعتبار انها جسد بس ومش بيفكر غير في كدا ... " طيب الرد بسيط يا اختي وهو علي هيئة سؤال : كيف ينظر الرجل الشرقي للمرأة بأعتبار انها عقل مش جسد وهو بيتفرج علي افلامك اللي طول النهار مليانة بالفسق والفجور والعري وعوالم بيوت الدعارة وفتيات الليل .ولو حضرتك نسيتي ممكن افكرك بأفلام محترمة جدا زيك علي شاكلة : ديسكو ديسكو ومذكرات مراهقة ودانتيلا ولحم رخيص واستاكوزا وما تيجي نرقص ولو عايزة زيادة نجيبلك واظن واضح من الأسامي كمية العقل اللي حطتيه للمرأة وصورتيها علي انها كدا في أفلامك كويس ! يكفي جدا مشهد الجنس في مذكرات مراهقة اللي قعد 7 .. مرة تانية 7 دقائق بين الفاتنة هند صبري واحمد عز باشا في ظاهرة لم تعرفها السينما نهائي حتي الأجنبية منها والكلام لجريدة صوت الأمة ! كان اولي بكي انك تعملي بهذا الكلام بدلا من الكلام الفارغ الذي ما انزل الله به من سلطان ! فكيف ينظر لكي الرجل هكذا وانتي اول واحدة بتعمل العكس ! ربنا يشفي ..يقول د مصطفي محمود في كتابه ( عصر القرود ) بالنص :" المرأة العصرية لم تتقدم بالبيت وانما علي العكس رجعت به الي الوراء ليكون بيت دعارة وامتهنت جسمها وانوثتها فعرضاتها كسلعة وفاترينة للعيون .. وتصرفت علي عكس ما تدعي و عكس ما تقول متهمة الرجال بانها ليست سلعة وانها ليست مكانا لبيت الحريم .. نحن نرد عليها بانها هي التي اثبتت علي نفسها التهمة وهي التي وضعت البطاقة علي نفسها بالطريقة الي تلبس بها .. وتتزين بها .. بالطريقة التي تمشي بها و تتكلم بها كأنها تقول للرجل انا احسن بضاعة للسرير .! "
نوال السعدواي صاحبة كتاب المرأة والجنس ..و تفهم في الدين اكثر من الشعراوي !
هذا الكلام ينطبق بالنص عليكن وعلي النساء اللاتي يقتدين بكلامكن بدءاً من أقبال بركة التي تقول الحجاب ليس فرضا وانه تخلف وسأظل أحاربه .. مرورا بسحر الجعارة بايناس الدغيدي وانهاءاً بنوال السعداوي التي قالت بان الرجل الشرقي متخلف ورجعي وغير عصري وبانها تفهم في الدين اكثر من الشيخ الشعراوي !! صدقوني لا أكثر منكن خراباً للبيوت ..فقط " ِقرّن في بيوتكن " كما القرأن يقول وهي تعمر .. واسمعي الكلام القادم و أجعلنه شعارا لكن في الحياة علي لسان أمرأة اوروبية المانية ( يعني لا جدال علي كلامها بما انها عصرية كما تقلن ) : قالت: " إنني أرغب البقاء في منزلي، ولكن طالما أن أعجوبة الاقتصاد الألماني الحديث لم يشمل كل طبقات الشعب، فإن أمراً كهذا (العودة للمنزل) مستحيل ويا للأســف ! "نقلت ذلك مجلة الأسبوع الألمانية . وكلام اخر للكاتبـة الشهيرة آتي رود - في مقالـة نـُشِرت عام 1901م -: " لأن يشتغـل بناتنـا في البيوت خادمات أو كالخادمات، خير وأخفّ بلاءً من اشتغالهن في المعامل حيث تـُصبح البنت ملوثـة بأدرانٍ تذهب برونق حياتها إلى الأبد . ألا ليت بلادنا كبلاد المسلمين، فيهـا الحِشمة والعفاف والطهارة ... نعم إنه لَعَـارٌ على بلاد الإنجليز أن تجعـل بناتَهـا مثَلاً للرذائل بكثرة مخالطـة الرجال، فما بالنا لا نسعى وراء مـا يجعل البنت تعمل بمـا يُوافـق فطرتها الطبيعيـة من القيـام في البيت وتـرك أعمال الرجال للرجال سلامةً لِشَرَفِها ." انتهي الكلام . فقط لو نعرف كمية الأفكار المسمومة التي تقتحم علينا بيوتنا وتتهم من يعادونها بالتخلف : احنا كنا رمينا التليفزيونات في الشوارع .. ولتذهب كل متكلمة فيه الي الجحيم ! |
