رسالة الي المدعو ابو هشيمة جوز مدام هيفاء !

الأربعاء، 5 أغسطس 2009

رسالة الي المدعو ابو هشيمة جوز مدام هيفاء !







السيد  /   أحمد ابو هشيمة الموقر .


ابعث  بقبلاتي وارق مشاعري وجمر أشواقي  سلاما اليك ..


أكثر من 80  مليون مصري  وضعف ضعفهم في سائر الوطن العربي يبعثون اليك سلامهم واشواقهم  وتهنئاتهم الحارة يا سيدي  بمناسبة زواجك ..  كم يحسدونك  الأن  يا مصري يا ابن الــ  ....  شعب ..  علي ما  انت  فيه  من نعمة ..نعم  يا  اخي  الفاضل ..فلقد  ذكر  في الحديث ان  الدنيا   متاع  .. وخير  متاع الدنيا   الزوجة الصالحة !


كم نحسدك يا سيدي  علي زوجتك  ..  العفيفة  المصونة  هيفاء  بنت  السيد  وهبي .. تلك  التي لم  تنكشف  علي  انس  قبلك ولا جان .. ولا كوكب الأرض كله  ولا اي  حاجة .


يازين ما اخترت  .. صبرت ونلت   والله  يا ولدي  .. احب ان اهنئك علي اختيارك و  وقد فكرت  ان اكتب اليك . وابعت سلامي عليك ..كي اعدد لك في هذه الرسالة  محاسن من تزوجت  .. ومناقب  من  اخترت..  لتكون  شريكة  حياتك ... وأمًًا لأولادك. بما  انك لم  تقوم بالعادة المصرية المشهورة عندنا   .. ان تقوم بالسؤال علي  من سترتبط بها فلقد فاتك ان  تعرف الكثير عن محاسن زوجتك .. و نحن لا نرضي يا  عزيزي  ان تظلمها


..فالمدام  هيفاء  كما نعرف  - جميعا  -  تشتهر دونا عن  بنات  جنسها في الوطن  العربي بالصون  والعفاف  .. فهي لم  تنكشف كما  قلت سابقا  ..الا علي  5 مليار ونصف فقط  من   6 مليار   هم عدد ساكني المجرة  ..


ولم  ترقص كالجواري  للرجال  وامامهم  وامام  زوجاتهم في  الحفلات   والمسارح والقاعات  والأفراح وشاشات  الفضائيات ومواقع الانترنت ..مش هيا  ..دي كانت واحدة شبهها ..  ولم  تنتشر صورها  الخليعة بدءا من ارتدائها للسوارية الي المايوه   علي  99 %  من مواقع الشرق الأوسط  و  موبايلات  شباب  الشرق الاوسط  والادني والاعلي والاسفل ! بردو دي كانت صور  البني أدمة اللي فاتت  ويخلق من الشبه اربعين !


 ..  وهي كريمة الاخلاق .. فهي لم تمتنع  يا عزيزي عن  مساعدة ملايين الشباب  الغلبان  المحروم  من الوليف   خاصة  في ظل هذه الظروف .. فتبرعت .. وتكرمت ... و اعطت فكرة  ..شبه كاملة  ..للمرأة  يا عزيزي  كما يجب أن  تكون ..


احسدك  انا  ..  ونحسدك  جميعا  ..   لقد تزوجت  فنانة ..نعم .. فما اضافته  زوجتك هيفاء يا  مستر  ابو هشيمة ..لم  يسبق وان  أضافه  احد  الي تراث الفن  منذ ايام الاندلس !  اي والله  ..


فمن ينسي التحفة الخالدة  :  قالوا عني كلام عشان  اجافيك ..  وياما زادوا  ملام  وجرُحوا فيك !


و الحاقد المنافق من  ينساها   فسأذكره  بالدرة الرائعة  : ليك الواوا  .. بوس  الواوا . ..  خلي الواوا  يصح ..!


نعم .. لقد  تسابقت الفضائيات يا سيدي في تصوير  هذه الجوهرة  الفريدة  - الواوا – وتسجيلها وعرضها   و الإستزادة في عرضها  مرارا وتكرارا  .. لنري جميعا سيدة في ال  32  من عمرها  ..( وفي روايات اخري 45  والعهدة عالراوي ! ) ترتدي مريلة اطفال تصل الي ما فوق الركبة بشئ  وشويات..   و تمسك  بيدها  مصاصة  .. وتغني لطفل  برئ  وتهدهده   وتدللـه في استعراض هائل  لبركان من  الامومة  يا عزيزي  يتفجر في الكيان ...


  فما اروعها من امرأة !


اسمحلي  والله يا  اخي   انا لو مكانك  مش  هعمل اول ما اشوفها  غير اني ابص في عينيها اللي مليانة  حنية و اقولها  كلام  ميخرجش عن  شعر  نزار قباني  - ولو  انه مش أد  المقام  بالمقارنة مع كلمات زي بوس الواوا  ورجب   عميقة  عمق البراميل ! –


هقولها – لو مكانك يعني -   مش اقل من القصيدة   اللي بتقول  :


 


 ليس لي القدرةُ على تغيير طبيعتِكْ..


 


لا كُتبي تنفعُكِ..


 


ولا قَنَاعَاتي تُقْنِعُكِ..


 


ولا نصائحي الأبويَّةُ تفيدكْ..


 


أنتِ ملكةُ الفوضى، والجُنُون، وعَدَمِ الانتماءْ


 


فظلِّي كما أنتِ..


 


أنتِ  الشَجَرةُ التي تكبُرُ في العُتمَهْ..


 


ولا تحتاجُ إلى شمسٍ وماءْ..


 


أنتِ أميرةُ البحر التي أحبّتْ كلَّ الرجالْ


 


ولم تُحبَّ أَحَداً..


 


أنتِ البدَويَّةُ التي ذَهَبَتْ مع كلِّ القبائلْ


 


وعادتْ  كما كانت  


 


فَظَلّي كما أنتِ..


 


 ( والله ما كلامي يعني ده كلام  الراجل ! )


 


 


أما  اذا جاءك احد المغرضين بأحد السيديهات التي تصور  زوجتك  في حفلة في  منظر مش تمام  ولحظة تجلي مع  مغني اجنبي اسمه shaggy 


 


فقط يا عزيزي سأوضح لك الحقيقة كي  لا تظلمها  ..


فالراجل  كان بيعمل  حفلة بالصدفة  وفي نفس الوقت  اللي زوجتك  -  المصونة -  معدية علي مصر يعني كانت بتجيب اسدال  للصلاة  بدل القديم الي  عندها اللي اتقطع من كتر قيام  الليل  و تشقق  قماشه  من البكاء  بين يدي الله   و  اصابته الثقوب من اشعة نور التقوي والإيمان !


 


  المهم   هيا طيارتها وقعت  -  بجد يعني مش  بسرح بيك – في نفس مكان الحفلة  -  هكذا شاء القدر – لتجد الأخ شاجي  اعزه الله مسك فيها  قصدي  أمسك بها قبل ما  تقع  وتتعور  ولا حاجة  !


اما عن ما  كانت ترتديه  فهي كانت  واخده راحتها في الطيارة  وقتها ولا لوم  علي  الناسي  المتناسي ولا حرج  علي مريض  يا  اخ  .. ولا ايه !


 


اخيرا  اعتب  اليك  ...


 


لانك معزمتنيش ..


هو صحيح كان الفرح  مليان ناس  مهمين  اوي اوي ! وكان  صحيح مش قد المقام  يا اخي  - اتكلف 9 مليون دولار  بس ( 45 مليون مصري) يعني يجوزوا  16  الف شاب !! -   بس كنت عزمتني  يا شيخ  مش كدا !


 


بجد  زعلان  انك معزمتنيش  ..


 


والحمد لله انك  معملتهاش !

0 التعليقات:

إرسال تعليق