الفاحشة في بيوتنا

الأربعاء، 5 أغسطس 2009



الفاحشة في بيوتنا !

قرأنا للمرة المليون وسمعنا حتي صدقت وآمنت وصدق من قال : اننا ( هنشيل الطين) في الأيام القادمة بلا مبالغة بسبب ما جري منذ زمن و مازال جاريا الي الأن .. وصدقوني سياسة التعامي عن الواقع واتهام من ينظرون له جيدا بالتشاؤم و تفضيل العيش في مود ( التنبلة ) سوف لن يجدي نفعا ولو ظهرت فائدة للتنبلة مؤقتا .. فالرعب قادم والقادم أسوأ ..وصدقوني في الإمكان أفدح مئة مرة مما كان !


طالعنا مأساه جديدة منذ ايام وهي باختصار ان نيابة شمال الجيزة فؤجئت بتداول سيديهات مخلة بالأداب تظهر شابا في الثلاثينيات يمارس الجنس بصورة كاملة مع فتيات ويتم تداولها بصورة واسعة الانتشار .. الأمر الذي جعلهم يبدأون التحريات الي ان اهتدوا أخيرا الي ذلك المدرس المتخصص في علم النفس والاقتصاد والذي مارس الرزيلة مع 18 فتاه سنهم بين 16 و 18 سنة . وكان الأمر يتم برضاهن الكامل بل وفي بعض الأحيان كان الأمر يتم داخل بيوتهم و في وجود الأهالي وأولياء الأمور داخل البيت !!


طبعا ما فعله الأعلامي عمرو اديب في القاهرة اليوم من صراخ واحتجاج واستنكاره بشكل غير طبيعي ما يحدث هو أمر عادي بالنسبة لي فهو يتكلم مثله مثل أي مواطن عادي جدا ..الأمر فعلا كارثي بلا جدال . ظهر عمرو اديب علي شاشات التليفزيون وهو يكاد يشد الكام شعرة المتبقين في صلعته وهو يقول : " ازاي ..18 بنت ..18 بنت ..وقبلهم 40 ست وبردو متصورين ؟؟ وبرضاهم ؟؟! ايه اللي بيحصل ده .. تربية ايه دي .. يعني يبقي المدرس مع البنت جوة البيت وابوها وأمها برة الأوضة بيعملوا البيض بالبسطرمة علشان المدرس ياكل..يخلص وياكل ؟؟!! "


ثم يضيف : " واحد بقي يطلع يقولي ان دي قلة وان المجتمع بخير .. قلة ايه .. 18 بنت ..وقبلهم 40 ست ( في اشارة الي قضية الطبيب الذي مارس الرزيلة مع 40 امرأة متزوجة ) وتقولي المجتمع بخير ..بخير ازاي "


حقيقي هييجي الخير منين والأمر الذي يحدث - بعيدا عن نغمة التنابلة الذين يقولون كفاية تشاؤم كفاية سواد – من علامات الساعة وهو مذكور في الحديث ..انتشار الزنا ..ولا ننسي قبل هذا المدرس والطبيب فهناك قضية تبادل الزوجات وقبلها كان هناك 2 دكاترة منذ فترة ليست بالبعيدة ..ما الحكاية ؟!


لا احد ينكر اننا في مصر بالذات نأخذ الأمور بكثير من السطحية .. ولا تتم معاملة الأمور كما يجب ..بدءاً من خناقات الاعضاء ونومهم ولعبهم بالموبايل داخل مجلس الشعب الي القمح المسرطن والفاسد الذي يطحن بالفعل ويستخدم ويوزع منه الخبز علي الناس مرورا بالفضائيات وما تعرضة يوميا من كمية قئ فكري في شتي المجالات وقضايا مثل قضايا القتل بالعشرات و الأغتصاب التي لا تجد من يتجرأ ويقوم بعقاب رادع لمرتكبيها وعلي العلن كي يحدث الردع المطلوب انتهاءا بقضية مثل هذه التي سيأخذ فيها المدرس بالكثير 3 أعوام من السجن فقط رغم بشاعة ما فعله ناهيك عن عدم المساس بأي من العاهرات الصغيرات ال 18 !


أما من ينظر لما يحدث فسينظر له من اي بعد ؟! علي سبيل المثال شاب مثلي ينظر لهذه المأساة من اي نقطة بالتحديد ؟! نقطة ان هناك 18 بنت وقبلهم كان 40 زوجة فهل بعد ما يراه في الشوارع والفضائيات و العدد الذي سمعه في الحادثتين اتراه يبقي علي فكرته تجاه المرأة ؟! هل يعيش حياته كما كانت فنراه يعامل زميلاته و جاراته و حتي عابرات الطريق بنفس الطريقة قبل ان يتسمم فكره بما رآه ؟!


ام ينظر للأمر من نقطة أخري تكاد تتسبب له بالجنون وهي كيف مارس هذا الرجل الجنس مع 18 بنت سنهم مايزال في أواخر الطفولة وبدايات الشباب .. حقيقي لا اتخيل ان بنت 16 سنة يكون قلبها جامد بهذه الطريقة ان تمارس الجنس مع رجل داخل منزلها و لا يرتعش قلبها لمجرد تذكر وجه والدها علي بعد عدة امتار !


و هل ال 18 بنت لا يعتبرون لعذريتهن او لشرفهن لهذه الدرجة ؟؟!! فهن لسن بائعات هوي كي نقول انهن ( بايعين القضية ) بل هم بنات بيوت عادية اعتقد هن تلميذات و يأخذن الدروس حتي داخل البيوت لانهابيوت كما يعتقد اهلها : بيوت محافظة الي درجة عدم السماح للبنت انها تخرج لتأخذ الدرس بالخارج .اذن السؤال هو هل هانت عذرية البنت عليها لهذه الدرجة ؟؟!! حقيقي شئ محير ولم أجد اجابة شافية حتي الأن ..فهل وجدت أنت ؟!



0 التعليقات:

إرسال تعليق