السفلة !

الأربعاء، 5 أغسطس 2009





 


سياسة الإستعباد







،



لا أعلم علي وجه التحديد ماذا يريدون منا


فعلا  . اذا كنت تريد  ان تعكر دمي فورا : فاذكر امامي واحدا من  هؤلاء ال(.....) اولئك اللذين يستغلوننا بابشع الطرق . وينصبون لنا الكمائن اينما نذهب والفخاخ اينما نسير


لا اعرف فعلا ما العمل في نوعية مخلوقات مثل هؤلاء . اولئك اللذين يخلطون دقيق عيشنا بالتبن  والعلف .  ومن يسرقوننا في اقواتنا .



  ومن يغشون اي شئ بأي شئ . من اجل الربح وليس غيره بغض النظر عنا  نذهب او نموت او نختفي بلا رجعة  ليس مهما . المهم ان يكنزوا  الاموال ويتحصلوا  عليها ولو من يد الشيطان  نفسه



غاب اي نوع من انواع التذكر ان هنالك  رب سيحاسب هؤلاء حسابا رهيبا . شئ اخر سيحدث لهم غيرنا نحن  اللذين اكثر ما فعلناه اننا  كذبنا مرة  . او  تركنا فرضا . او تلفظنا يوما ما بشتيمة !


والتفنن يبلغ اقصي ما  يكون وبطرق مثيرة  للغيظ والاشمئزاز والدناءة . بدءا  من مخترع مسابقات ال 0900  الي ذلك الذي  يخفي المحصول لدرجه رمي نصفه في البحر لأجل ان يرتفع سعره بعد اقتراب نفاذه من الاسواق !


فعلا  لا تسعفني كلمات  اعبر بها  عن اشمئزازي من  هؤلاء . فهذا مثلا  رجل بني نفسه من تجارة اللحوم . فما الذي يجعله يدخل صناعة السينما وهي  من اكثر الاشياء حساسية  وتأثيرا علي الناس . ليقوم بجمع  كل  من لن تتخيل يوما انك ستراه الا في كوابيسك .
  بدءا من القوادين و السارقين والمخمورين وشاربي الحشيش وارباب السوابق  ومزوري شهادات الجيش والجامعة .
 مرورا  بالعاهرات والراقصات  و بقية نسل جواري المماليك . ليتحكموا  بمقاليد المعاني . يفسدون ارفع المبادئ . يفعلوا ما يريدون وليظهروا  علي اي شاشة  يقتحمون عليك خلوتك و يفسدون عليك يومك . في اي وقت .
 ليقولوا اي شئ . اي  شئ . فقط لانهم لا ينظرون  امامهم ولا يرون الا ورق المال وليس  غيره  .


اخر ما رأيته واثار اعصابي ودفعني لأن اكتب هذا الكلام  واسترسل في تذكر كل هؤلاء ال(.....) :  ما سمعته اليوم من احد طلاب  كلية التجارة  بجامعة عريقة لن أذكر اسمها لفرط ثقتي في انكم تعرفونها بالاسم  من كثرة الفساد الذي استشري فيها  .



و أخر ما توصل اليه  نسل المماليك  وعبيد  مصر المتحكمون في مصائرنا   للنصب علي شباب صغير السن  لن  يلبث ان يجد الفرصة للانتقام من هؤلاء الا وسيغتنمها . ويتلذذ بها
لأقصي درجة


حقيقة الكثير يرون ان الموضوع  لا يستأهل الكتابة عنه من الأساس .


لكني فعلا  لا اطيق ان اري او اسمع  اخبار  مثل هذه بالمرة .


فعندما افكر في شاب من الاقاليم يجد بالكاد  قوت يومه . يحضر كل يوم في مجتمع غير صحي للدراسة بالمرة في مدرجات ليس بها موضع لقدم .



 ليسمع مناهج ما انزل الله بها من سلطان لدكاترة  انعدمت فيهم  كل معاني التفكير من الأساس  ولا يفكرون  الا في بيع كتاب المادة الذي يرميه الطلبة فور الحصول عليه بعد ان يشتروا اوراقهم الاخري التي كتبها نفس الدكاترة وباعوها لمافيا الملازم  .



 ثم  يقهر نفسه علي حفظ لن يستفيد منه شيئا يذكر . و يتحمل الامتحانات بكل توتر جوها  الذي يطول الجميع بما فيهم الاهل انفسهم . 
ثم  في الاخر ينتظر نتيجته . ليفاجئ بأن اخر ما توصل اليه خبراء الفساد و جبابرة النصب  هو  حجب النتيجة  ولا سبيل لمعرفتها الا  عن طريق النت او  طريقة اخري  وهو رقم  زيرو  900  اللعين او الرقم الاخر  علي المحمول حيث الاستفزاز  بعينه عندما تسمع اصواتا تتكلم في اللاشئ وتشتيتك الي ماشاء الله ليجري عداد الدقائق ليجمع ما تيسر من نقود هي الحرام بعينه  لو كانوا يعقلون !




 


عندما اذهب الي جامعتي لأري نتيجة امتحاناتي ثم افاجأ باني مقهور علي ان اشتري كارت به كود معين  لن استطيع معرفة النتيجة علي النت إلا به . او ادفع  ما  يقرب من الخمسين  جنيه  علي رقم محمول لعين :
فصدقوني   اي سبة  في جبين هؤلاء لن تجدي
واي بصقة مهما كانت حقارتها  لن ترد جزء من شعور بسيط بالقهر احسه احد الطلبة الفقراء او فتاه  تجد قوت يومها بالكاد


اخيرا  صدقوني يا عبيد مصر يا من تتفننوا  في سرقتنا  والنصب علينا وقهرنا  وعمل اذكياء علينا بكل الطرق :



ان موعدكم  لقريب . ويومكم  وشيك
اقرب اليكم من انفسكم


فقط : استمروا !

0 التعليقات:

إرسال تعليق