عندما اكره حياتي لحد الانفجار من الغيظ والكبت والقهر والـ....!

الثلاثاء، 4 أغسطس 2009





عندما  اكره  حياتي  لحد الانفجار من الغيظ والكبت والقهر والـ....!






باختصار وتركيز

سنبدأ معا من اول اليوم

تصحو علي دقات المنبه . تطفئه لتنام خمس دقائق اخري ليكون النوم فيهم اجمل من نوم الساعات الفائتة

تتذكر ان ورائك عملا ما وانك ان لم ... فسوف .......! وغيرها من الدوافع التي تعجل باستيقاظك عجلا مهما كنت مبكرا عن ميعادك

تبدل ثيابك بسرعة و تنظم نفسك جيدا متأكدا ان كل شئ تمام ..

و تتذكر انك مبكرا عن ميعادك بحوالي الساعتين وانك تقريبا علي وشك النزول من البيت الي العمل .

فتتبسم في قرارة نفسك وتستعد ليوم جديد من العمل .. تتطلع فيه لتحقيق شئ افضل من اليوم الذي يسبقه.

ثم

ثم تتغير يا عزيزي كل الاشياء .

تنهمر المعاني القبيحة علي سطح لسانك متأهبة للانطلاق ... تتشبث بروحك كل المشاعر السيئة في الدنيا .

تتدفق انهار البلوي والبلايا والبلوات و اي كلمة تفيد معني الاصابة بالمكروه !

تسيل الدماء .

تشتد الازمات !

تموت الورود في بداياتها و يصرخ الاطفال في المهد !

تنوح النسوة الثكالي ويدمع الرجال في ساحات الحرب !

تتجمد المياة النقية في الانهار

تسقط كل معاني الحب

تضيع كل معاني الانسانية واحترام كيان الانسان

تتدهور الكرامة ويطوف العبث بانحاء البلاد !

كل هذا يحدث عندما تطأ قدماك ارض الميني باص !



* * * * *

لا قدرة لي علي وصف يوميا حجم المعاناة التي نعانيها في المواصلات !

تهرب الكلمات عند الحديث عن مأساة الميني باصات والاتوبيسات والميكروباظات ( بالـ ظ ) واي مركبة عامة تمشي علي اربع ( او تزحف والله مهي فارقة !)

هذا الشعب المنكوب الي يوم الدين يا ولدي ابتلي في اعز ما يملك وهو كرامته عندما يخلعها كل يوم علي عتبة الاتوبيس او الميني باص او المترو او الميكروباص !

فكم من كرامة اُهينت !

وكم من رجال ُضربت !


و صدور ُشقت !


واطفال ُذبحت !


وجيوب ُسرقت !


وحقائب ُنشلت و ُخناقات ُاقيمت و طرق توقفت .. ومواسير انفجرت . واشارات ُكسرت .


ومخالفات ُاخذت


وعربيات ُكسرت ! .


كل هذا حدث ويحدث وسيحدث علي ارض الطريق . اليوم وكل يوم !
فبداية من التمارين التي نمارسها في البيت يوميا تدريبا علي كتم الانفاس كي نواجه بها نقص الاكسجين الناتجة عن تنفس ما لا يقل عن 9783786795361 راكب في المواصلة ! .


الي الالعاب القتالية التي نتمرن عليها وقتال الشوارع كي نستطيع ان نسد امام بلطجة السواقين والكمسارية والتباعين : علينا او سواء علي اي امرأة او بنت او طفل صغير حدفته الدنيا و نذالة الايام الي ساحة المواصلات !


مرورا بتمارين الاعصاب علي السكوت امام غتاتة الكمساري و غلاسة السواق . و بلطجة التباعين ( للاخوة راكبي الميكروباظ بالظـ !)


ثم الاحتمال والصبر علي العذاب الذي اجزم ان لو كان كفار قريش عرفوه لكانوا استخدموه علي الصحابة واتباع الدين الجديد وقتها بدلا من صلبهم علي النخل وجلدهم و تجويعهم !


. فيكفي ان يجعل كفار قريش الواحد من المعذبين دول في الميني باص ويشغل جمب ودنه اغنية بشعة لمطرب بشع بصوت عالي بشع لمدة ربع ساعة مثلا وهي فترة الأغنية !


صدقوني هيا خمس دقايق يسمع فيها المؤمن ده الاغنية الشعبي وبعدين لن يلبث الا ان يقول احد احد ! او الشهادتين ثم يترجي من كفار قريش ان يقتلوه لكي يريحوه


نفسي اعرف ليه كل ما اركب مواصلة يطلع واحد من الركاب اللي اشك ان في في دماغهم مخ مش حاجة تانية من محل ( باتا ) بتاع الكوتشي . ويطلع موبايله الصيني العالي جدا ويشغل اغنية ما ..

اللي غالبا بتكون اغنية شعبية من اللي انتشروا بشكل مأساوي اليومين دول . اغنية من تلك التي يجعر فيها المطرب انه بيحب العنب او بيعشق البلح او بيقول قصائد في قرع العسل . ليجعلني في حالة من العصبية الهستيرية تجعلني افكر في افكار اجرامية يعجز هتلر نفسه عن مجاراتي فيها .


انزل من بيتنا 6 ونصف . كي اصل الي عملي في الثامنة والنصف . و لا اصل .
انزل 6 وربع من بيتنا ( والربع ساعة فرق كبير لو كنتم تعلمون ! ) وبردو لا اصل في الميعاد .


فالي متي تستمر المواصلات في اذلالي وجعلي ابكي علي نفسي كما يبكي الطفل الصغير الذي اهانوه اولاد الابالسة في مدرسة الحياة
لست ادري الحقيقة ..فهل تدري انت ؟!

البيضة ولا الفرخة ؟




سلسلة حكاية في صورة ( البيضة ولا الفرخة ؟!)







بداية انا اعرف ان الصورة شارحة نفسها ولاتحتاج لشرح . ولا تستحمل تعليق الحقيقة !


اخترتها من بين صور كثيرة جدا لانها رغم بساطتها ( مجرد مصنع بيخرج من فوهته عادم سام بالقرب من المركز القومي للسموم )!


في ناس شايفه انها عادي يعني . الا ان حاجة زي كدا بتستفزني للتفكير جدا . وللتأمل .


وبعد التأمل بتقلب بضحك من النكت اللي بنعيشها كل يوم !


فمجرد التفكير في حاجة زي كدا بتقوي عندك نظرية الاحتمالات اوي و الله


وبتدفعك للتفكير العلمي المنهجي السليم . وبتعودك تبقي فيلسوف لانك مش هتسأل بازاي بس . لأ ده انتا هتسأل بـ ليه وعلشان ايه . والاستفادة ايه


. اسئلة يقف المفتش كرومبو نفسه مسبهلا امامها !


اول سؤال هو السؤال الازلي :


البيضة ولا الفرخة !


بشكل اخر . اي العنصرين دول قبل التاني !! هل هو المركز القومي للسموم مثلا اتبني الأول ؟!


وعلشان تعبوا من مشاوير احضار عينات السموم لاجراء التجارب عليها جابو مصدر للسموم نفسها جنب المركز وخلاص وهو المصنع ؟!


ولما يحبو ياخدو عينة يطلعوا اي موظف مستغنيين عنه وليكن عم شندويلي بتاع البوفيه يطلع يشم هوا من شباك المركز مثلا ؟!


ولا المصنع اتبني الأول ونظرا للضحايا الكتار الي ماتوا وبيمرضوا ويتعبوا وبيعانوا بسببه قرروا نقل المركز


او انشاءه جنب المصنع ده وخلاص ؟ واهو يبقي زيتنا في دقيقنا !


ثانيا مدير المركز المبجل ساكت ازاي علي حاجة زي كدا . طيب مينقل المركز جنب المصنع احسن وخلاص واهو يبقي اقرب !


طيب ايه جدوي انشاء المركز ومعالجة الناس فيه رغم انهم كل ما يعالجوا واحد يستقبلوا اتنين غيره فورا من السكان اللي جنب المصنع ؟!


وليه اصلا واحد مصور صورة زي كدا. مصورها علشان يفرسنا ولا ايه ؟


وهل اصلا الصورة دي حقيقية ولا فيلم كارتون


وهل احنا وصلنا للمرحلة دي من انعدام التفكير والتناحة الاجتماعية والاسبهلال الصحي تخلينا نعمل حاجة زي كدا ؟!


اخيرا سؤال المشاهدين في المنازل لكل اعضاء الموقع !


السؤال بيقول:


المنظر اللي انتا شايفه ده بيعبر عن ايه في رأيك ؟ :



1- صاحب المركز يقرب لصاحب المصنع فمقدروش يستغنوا عن بعض لان الدم عمره ميبقي مية ؟!



2- الصورة دي مش حقيقية و متاخدة من فيلم خيال علمي امريكي اسمه ( اغبياء الوطن) ؟!



3- الفكرة دي اتعملت علشان الحد من زيادة السكان عن طريق فرسهم واغاظتهم ورفع ضغط دمهم فيموتوا ويبقوا عملوا حاجة جامدة للبلد ؟!


ترسل الاجابات عن طريق الاتصال علي رقم 0900 شوية ارقام ومن اي تليفون محمول علي رقم 22 رقمين ليبدأ السحب فورا لتكسب كمامة مجانية ضد امراض الربو والتلوث والصدر


اخبارنا انتهت


طاب مساؤكم !

المصري دهن الهوا دوكو ( عن الفهلوة نتحدث ! )


المصري دهن الهوا دوكو ( عن الفهلوة نتحدث ! )



في اي بلد في العالم ..وفي اوروبا والدول المتقدمة .. يخرج الاختراع ليكون له استخداما واحدا .. فقد اخترع ماركوني الراديو لنسمع به البرامج الفلانية والاغاني العلانية ! و اخترع مثلا الخواجة كنتاكي خلطة الفراخ لتعطي نكهة للفراخ عندما نأكلها وليس لندهن بها اجسامنا مثلا في المصايف قبل ان ننزل مياة البحر !



الا انه في مصر .. ومصر بالذات ..يشاء القدر .. ليتحفنا بعلم الفهلوة العظيم ..والذي توارثناه عن الفراعنة لنوجد لاي شئ اكثر من استخدام .. فهم بدأوا باستخدام الكتان والشاش كي يلفوا بها المومياوات وليس لعمل الملابس منها مثلا .... بل فضل الفراعنة المشي عريانين الا من الجونلة القصيرة اياها .. واستخدمو الاقمشة في عمل المومياوات ..وليس حتي لعمل يفط انتخابية للدكتور رم-زي لترشيحه في مجلس الشعب الفرعوني مثلا !


وعلي ذلك توارث المصريون العظام هذا العلم الفريد .. علم الفهوة .. او الفهليولوجيا ( بالانجليزي ) كما يسميه العلماء! .. وطبقوه في كل نواحي الحياة ..بداية من انك تمشي في الشارع وتجد القلة التي وجد لها سائق التاكسي مكانا لها بدلا من المراية بل وثبتها كما في الصورة



رائع والله يا كابتن !


مرورا بشخص اخر مثل هذا الذي تقليدا لاكبر طرق الدعاية العالمية ..قام بكتابة اليافطة دقيقة المحمول ب 49 قرش .. علي غرار ال 99 قرش الشهيرة .. لا وكاتب والقرش الباقي سامحنا فيه ! والله حاجة روعة يا رجال !



انتهاءاً بهذا الرائع الذي قام بعمل دعاية اكثر من رائعة ..فقد نبهنا سيادته ان المنبه اللي هو بيبيعه مختلف عن اي منبة اخر ! . فالمنبة - كما كتب - به امكانية الدق كل ساعة .. او نص ساعة .. او ربع ساعة .. برافو عليك والله ..رائع !



هذه مجرد صور علي سبيل المثال وليس علي سبيل الحصر ..


الإريال ابو معلقة !


مثبوت ايضا في مراجع علم الفهليولوجيا القديمة .. ان المصري هو اول من اوجد استخداما ثالثا للمعلقة .. بعد الاكل بها واستخدام المساجين لها كألة حادة بديلا للموس ! فاوجد المصري اول اريال تليفزيوني باستخدام المعلقة .. نعم يا عزيزي لا تستغرب . فالاريال ابو معلقة هو احد اخر اختراعات المصريين حيث وجد احد معلمين القهاوي في مصر ان الصورة في التليفزيون مش واضحة .. فما لبث ان قام بفصل كابل الاريال الاولاني خالص ..و جاب سلك طويل و ربط في اخره المعلقة ! والمفاجأة ان الصورة اتعدلت اكثر واكثر .. ونناشد هذا المخترع الصغير بان يقوم بتسجيل براءة اختراع الاريال ابو معلقة كي يتم تعميمة بمصر .. ونشاهد جميعا التليفزيون بالمعلقة كي نغرف من وضوح الصورة ما نريد !



عبقري اخر من احفاد الفراعنة ..ذلك الذي قام بعمل تليفزيون من شاشة الكومبيوتر! .. نعم يا اخي تعالي بس رايح فين ! فالله يكرمه الراجل كان بيفكر في فكرة حلوة يجيب بيها تليفزيون باي طريقة وفي نفس الوقت يتفادي اسعاره الحراقة في السوق .. ولأن الحاجة ام محمود هيا أم الاختراع ! : فقد قام سيادته بشراء شاشة كومبيوتر مستعملة ب 200 جنية بس .. واشتري دائرة تليفزيون


مستعملة من احد الأخوة الكهربائيين وبطريقة ما حول شاشة الكومبيوتر المستعملة الي تليفزيون ! وبالريموت ايضا فيا فرحتك يا مصر باولادك اللذين يستبدلون الغضب علي الظروف الصعبة بعلم الفهلوة الرهيب للتكيف مع ظروف البيئة . برافو !


الفهلوة علم برع فيه المصريون !


هذا طبعا غير مئات الاختراعات الغير مثبوتة في مراجع علم الفهليولوجيا لعجز العلماء عن عدها وحصرها .. بدءاً من استخدام لحوم الكلاب والقطط والحمير في عمل البلوبيف والبفتيك والكفتة و عمل الفياجرا بمعجون الجبس..و المتميزة عن الاصلية بقلة تأثيراتها الجانبية الا تأثير واحد فقط وهو الاصابة بالسرطان وامراض المعدة !.


.ثم لبن الأطفال المعمول ببودرة السيراميك.. والعيش الذي يتم خلطه بالتبن والعلف والشعير والحشائش الزراعية الضارة و الكرتون والخشب والمسامير و الورق واشياء أخري !!


ايضا قش الأرز الضار .. فقد قام الفراعنة الجداد بتوفير مساحة القاءه في القمامة والقيام بحرقه و اشعاله لنعطي السماء لونا جديدا وهو لون الهباب الاسود علي سبيل التغيير !


ايضا جيل الشعر الجميل الي بيلمع ده - واو- حيث يتكون من بوتاسا كاوية - بتاعة الغسيل حضرتك - وزهرة الغسيل و الصابون السائل ايضا الذي يجعل الشعر براقا لامعا سهل التصفيف ولا شامبو لوكس في زمانه بتاع الجمال لعبتك !


ايضا لا ننسي غلاء زيت الطعام والبديل الراااااائع الذي قام به احد اصحاب المصانع عندما قام بوضع حلبة ! ( ايوة حلبة انتا مقريتش غلط ) وقام بتعبئتها في زجاجات الزيت المبرشمة و باعها ليكون لها نفس لون الزيت العادي . ومش مهم الطعم .. المهم الشكل !



و هو ده المطلوب , التصرف .. الجيش قالك اتصرف ..صحيح مقاللكش تحط الخشب والكرتون و عليهم سبرتو علشان يولعوا بسرعة وتعملهم سجاير تسميها كليوباترا و سوبر و لايت ! الا ان بردو العقلية المصرية جميلة ورائعة . اروع ما فيها تنفيذها لكلمة الأخ مزاجنجي ( محمود عبد العزيز في فيلم الكيف ) : احنا في عصر تفتيح المخ !


وبما اننا في عصر تفتيح المخ فنحن ايضا تميزنا عن اليهود الذين كانو يموتون حرقا في افران الغاز ايام الحرب العالمية بأننا اخترعنا ايضا طريقة للموت في أفران العيش


وبدون هتلر !

ليه غزة انضربت واحنا لأ مع اننا الأحق بذلك ؟! ( عن العدل في الدنيا نتحدث! )




ليه غزة انضربت واحنا لأ  مع اننا الأحق بذلك  ؟! ( عن العدل في الدنيا  نتحدث! )



مقدمة لابد منها !



يذهب الطفل الي والدته بحي مدينة نصر بالقاهرة ليسألها باكيا : يا مامي انتي كنتي بتزعقي مع بابا ليه
فتفهمه امه ان : "مفيش حاجة يا حبيبي ده علشان التليفزيون مبقاش بيجيب القنوات الي بنحبها وبنتفرج عليه كل يوم "
في اشارة الي انها تشاجرت مع والد الطفل لانه تأخر في تجديد اشتراك باقة قنوات فضائية معينة كانوا معتادين علي مشاهدتها يوميا !


ويذهب الطفل الي والدته بحي الزيتونة بغزة ليسألها باكيا اين والده واين اخوته
فتفهمه امه ان : " اخواتك راحوا عند ربنا في القصف الصاروخي امس . وان والده ذهب مع غيره للمقاومة و تستمر باقناعه بقبول احتمالية رجوع والده من عدمها !

* * *


تسأل بـ ازاي تبقي شخص عادي .. تسأل بـ ليه تبقي فيلسوف !


هذا الموقف وغيرة سواء بشكل اكبر او اصغر يتعبني من التفكير بشكل يومي في سؤال واحد
سؤال واحد فقط كان يتعبني التفكير فيه من سنوات . حتي اصبح مجرد التفكير في التفكير فيه امر مثيرا للتعب !
الي ان اصبح الأن مجرد تذكر هذا السؤال هو الارهاق بعينه .. السؤال هو :


ليه مفيش عدل في الدنيا دي ؟؟!!


حقيقي الدنيا دي ليس بها عدل بالمرة .. حقيقة مؤكدة.. والمثال المذكور يؤكد ذلك بلا شك .. وبالتأكيد دماغك انت ايضا مليئة بأمثلة أخري غريبة الغرابة نفسها


فمن الأفراد الذين يشربون مياة الامطار من الشوارع مباشرة في الصومال .. الي شباب الامارات الذين ينحصر همهم في السفر للمعرض الفلاني باحدي الدول ليشتروا بالغالي عملة تذكارية عليها صورة الشيخ زايد بن سلطان . كالشاب الاماراتي بدر محمد الذي ذكرته جريدة الخليج والذي يهوي جمع الاشياء النادرة والذي اشتكي من انه دفع فيها مبالغ طائلة !
وغيرها امثلة كثيرة جدا ..



فهذا مثلا الشاب ( س ) من فلسطين .. كل مشاكل حياته ان والده لا يسمح ليه بالانضمام لكتائب القسام .

بينما يضرب السيد تامر حسني دماغه في الحيط لان حفلته اتلغت بالكويت عندما اندفعت احدي البنات اللي بيديهم فلوس قبل الحفلة علي خشبة المسرح وقامت بتقبيله واحتضانه .
ايضا الشاب كوكو من مدينة الرحاب .. ساقط في صيدلة خاصة وبيضرب بودرة كل يوم ومشكلته انها بتحسسه بدوخة خفيفة بعد الجرعة ..بينما الشاب محمود من سوهاج بكالوريوس تجارة مشكلته هي البلدية التي تطارده في اكل عيشة من فرشة الملابس في العتبة !


هناك ايضا كيكي بنت عمو هيثم في جاردن سيتي عيطت امبارح لماما كتير لان تذاكر حفلة المطربة زيزي في الجامعة الامريكية خلصت .
بينما جمالات بنت عمو شندويلي من مدينة شبرا المحروسة تواجه مشكلة صغيرة تتلخص في تحرش احد الكبار في البلد بها كل يوم في مكتب الشركة التي يملكها وتعمل سكرتيرة بها وبانه يهددها كل يوم بكل ما لذ وطاب بانه هيخرب بيتها لو ما طاوعتوش !


اما ميمو ( 15 سنة ) فقد باظ الموبايل ال ( إن 80 ) بوظانا كبيرا رهيبا عجيبا ( حتي صوت السماعة بقي واطي أوي ) وهيرميه يشتري غيره ..علي عكس الشاب الفرفور : ابراهيم خريج كلية التربية الذي يشتكي من وقوف الطريق كثيرا بالاتوبيس الذي يركبه مما يوصلة العمل متأخرا .
ولا ننسي ريم بنت الامير وليد بن طلال التي عانت كثيرا من ان عربيتها الهامر كما بالصورة .




سرعة العداد فيها زيادة شوية بقت 400 كيلو يا حرام . فخايفة لحسن الشيطان يلعب في دماغها بجنون السرعة و : زس إز فيري دنجيرس !
بينما طلع جوز رحاب رجل مش محترم و بيضربها هيا واولادها كل يوم علقة خفيفة خالص ومش بتروح كل يوم عنبر الكسور في المستشفي ولا اي حاجة خالص .


* * *


متتعبش نفسك .. واتعلم من ناس قبلك جالها الضغط والسكر و ما لا تعلم !


شئ غريب طبعا مش كدا ؟؟ .. امثلة كثيرة وانتا عندك اكتر . وحاجة حقيقي تدهش . ولكن تفسيري الوحيد ان ربنا وضع لكل شئ حكمة وان مهما كان حال الشخص هو اختبار له في هذا الموقف بالذات ليكون الحكم النهائي في النهاية .. اما ما يظهر امامنا نحن كبشر زي بعض ؟ هو شئ لا نقدر علي تفسيره لان عقلنا قاصر عن معرفة حكمة الله وراء كل شئ


بسم الله الرحمن الرحيم
" وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما لاعبين "
صدق الله العظيم



اخيرا لا تتعب نفسك كثيرا في اسئلة حار في فهمها الفلاسفة فلقد جربت كثيرا وفكرت حتي تعبت.. و ندمت وياليتني عرفت
اسئلة من نوعية لماذا يشقي اهل غزة بشكل يومي بينما هناك من اهل مصر من يساهمون بشكل يومي في حصولنا علي كأس العالم في الفساد !



ليه جارك بيروح شغله بعربية بسواقها وانتا ممعكش عربية



وليه مني بنت الجيران اجمل من بنت البواب فوزية



و ليه الوردة والصرصار متجاورين في الانسانية



وليه في ناس بتموت من الجوع وناس تانية بتموت من التخمة وعندها النقرس من اكل اللحوم بكثافة



ليه في ناس بتخش السجن بلا تهمة بينما غيرهم يفعل الفعلة فتهتز لها السماء من بشاعتها وفجاعتها ولا يجرؤ احد علي الكلام معه او حتي معاتبته او الاشارة اليه !



اخيرا ستكتشف مع نهاية الرحلة يا ولدي بداية بالميلاد المفاجئ ثم النمو المعذب فالأحلام العظيمة ثم الركون الي التقاليد ثم انحناءة الموت :



الي ان هذه الدنيا ليس مريحة بالدرجة الكافية وليست نقية بالدرجة الكافية


وبالتأكيد ليست هي الحياة النهائية ..



لانها ليست الحياة النموذجية


والله اعلم !

إشارة المرور بتقولنا إنتباه !!

إشارة المرور بتقولنا إنتباه !!

افتتاحية :

" علي من يقود سيارته في شوارع القاهرة ، أن يتمتع بمكر الثعالب ، وسرعة الفهود ، وجرأة الأسود ، ولا مبالاة الافيال،ووقاحة الضباع ، وصبر أيوب . " ( كونفوشيوس )!

مصر المحروسة المرور فيها كوسة !

في مصر انت من المحظوظين . و اذا نزلت الشارع في مشوار فأنت اكثر حظا . اما اذا كنت راكبا سيارة فانت الحظ ذاته . نعم . فانت اولا من تلك الفئة المحظوظة التي نجت من البهدلة في الميني باصات . والشعلقة والنشل في الاوتبيسات و صوت عماد بعرور واغاني علي وهشام والعبد والشيطان في الميكروباظات ( بالـ ظ ) حيث انت مجرد نص جنية في الدنيا دي لحد لما تنزل واسمك الحركي عند السواقين والتباعين : ( راس ) ! " نكونش هنتدبح عالعيد الكبير ؟! )

انت بالعربية يا ولدي مولود . وبداخلها موجود . واذا خرجت منها فانت مفقود مفقود .. مفقود !

فاذا تخطيت مرحلة المواصلات العامة ودخلت في فئة مالكي السيارات . فالكلام يتخذ بعدا أخر . تتدفق مشكلات جديدة . تبرز مآسي فظيعة . تنهمر الدموع من السائقين . تقف الاشارات باللاحصر من الساعات ! تنكمش المسافات بين العربات . تكثر المشادات والخناقات والتهديدات عندما يتخانق السائقين ويمسكون الموبايلات ويطلبون اللواء فخر الدين او علم الدين او قمر الدين وغيرهم من الرتب واللواءات! وما خفي كان اعظم .

في مصر ملحمة تضاهي ملحمة السيرة الهلالية اسمها الملحمة المرورية . لا تعبر عنها تلك الكلمات التي يستخدمها منظمي المرور والمتكلمون باسم القانون المروري وباسم فئة منظمي الحركة والمرور في الشوارع . بل تبرزها وتعبر عنها وبوضوح علامات اخري يجب تدريسها في مدارس القيادة ويجب تعميمها في الشوارع

فالعبارات الاساسية يجب ان تكون علي سبيل المثال :

- تحذير : تهييس متكرر.. السيارة تقودها امرأة

- من فضلك : أخر ساعتك 60 دقيقة . ليس للتوقيت الصيفي . ولكن لانك مقبل علي كوبري الجامعة

- ممنوع الانتظار اكثر من 10 دقائق . اما لو كان هناك مجال لـ " كل سنة وانتا طيب " فأمين الشرطة يتمني لكم قضاء وقت ممتع !

- انتبه : السرعة مراقبة بالرادار الموضوع في السيارة الفيات البيضا مباشرة بعد محل العنتبلي للكاوتش !

اشارة المرور بتقولنا انتباه

فيما يلي احبائي الكرام بعض العلامات التي يجب مراعاة وجودها وكما قلنا سلفا :

انظر اليها بتأني فستحتاجها يوما يا عزيزي سائق الملاكي !

تعبر عن خدمة تجارة المخدرات في الطرق السريعة

تشرح نفسها فلا داعي لمحاولة عدم الفهم ارجوك !

تشرح نفسها ايضا فلا داعي لمحاولة عدم الفهم ارجوك !

بشري لطالبي الجنة . مصر نعمة يا رجال !

وجود رجال الشرطة يمنع موسم التزواج في مارينا فهل فهمتم ؟!

تعليمات وقوائم مهمة لك يا عزيزي مالك السيارة

اسعار الوقود ( تقرأها علي مدخل اي بنزينة تحترم نفسها ! ) :

بنزين 90 حقيقي : 200 قرش

بنزين 90 علي ضمانتنا :180 قرش

مشيها بنزين 90 : 160 قرش

بنزين برائحة الكحول : 120 قرش

بنزين بطعم الفراولة : 100 قرش

بنزين بطعم الشطة و الليمون :100 قرش

بنزين لازالة البقع فقط : 150 قرش

بنزين علشان تحلف عليه :150 قرش

بنزين لا يشتعل ولا يساعد علي الاشتعال : 100 قرش

اقصي سرعة علي الطريق السريع : ( تقرأها علي اي طريق لاننا معندناش اساسا طرق سريعة ! ) :

مسئول كبير في سيارة سوداء غامضة : 500 كم/س

ميكروباص ( عادي بالصاد ) : 300 كم/س

ميكروباظ ( بالـ ظ ! ) : 200 كم/س

موتسيكل مرور يطارد الميكروباظ ! : 20 كم/س

سيارة فيراري صفرا في الطريق الي مارينا : 400 كم/س

ملاكي لكن السواق مركب ناس بفلوس عشان يلاقي تمن البنزين ! : 80 كم/س

سيدات ! : 5 كم/س

نقل ( نهارا ) : 50 كم/س

نقل ( ليلا ! ) : 90 كم/س

توك توك طموح في طريقه الي الاسكندرية : 3 كم/س

الشوارع ( لافتات الشوارع المتغيرة عناونينها اكتر ما احنا بنغير هدومنا ! )

مثال : (ش 10 سابقا) ( ش 125 قبلها ) ( ش 786 في الماضي ) ( ش حمدي المليجي قبل ذلك)

(زقاق الشيخ الطبلاوي اساسا) (ش 9 في البداية) !!

أخيرا :

قاعدة عامة لك عزيزي السائق وللزمن :

القيادة فن وذوق وأخلاق .. وفلسفة و حساب جدوي وسياسة وخناق و زعيق و علم نفس و فسيولوجي و كيك بوكس

عفوا جمهورية الفيفا : ابو تريكة افضل لاعب افريقي ولتذهبوا باستفتائكم !

عفوا  جمهورية الفيفا :  ابو تريكة افضل لاعب افريقي ولتذهبوا باستفتائكم !


أكثر المتشائمين لم يكن يتوقع ما شهدناه في حفل اختيار افضل لاعبي القارة ..
لو كان الفيفا اعطي جائزة افضل لاعب افريقي لابراهيم سعيد ولم يعطها لابو تريكة ما كنت سأحزن كما حزنت للظلم البين الذي تعرض له محمد ابو تريكة !


اثبتت الايام اخيرا والمواقف :انه فعلا وكما بقال علي هذه المنظمة انها دولة مستقلة في حد ذاتها ولها سكانها ولها حكومتها ولها قراراتها ولها سياساتها . وايضا لها اعلامها وابواقها ودعايتها الاعلامية الفجة !

حيث هي دعاية رمادية تستند علي نصف الحقيقة والباقي عبارة عن اشاعات واكاذيب ومصطلحات كبيرة تخدم المصلحة والهدف الاساسي لقائلها وهي اخطر انواع الدعاية.
اخطر من الدعاية البيضاء وهي الدعاية المحترمة .

دعايتهم اخطر من الدعاية السوداء وهي الدعاية التي تعتمد بشكل كامل علي الاكاذيب .! فاختراع مصطلح افضل لاعب داخل القارة عرف الان وانكشفت نية قائله . وهو امتصاص غضب جماهير الكرة باختلاف طوائفها والمتابعين للجائزة عندما يعطونها للذي يستحق افضل لاعب في القارة والذي يأتون باي لاعب يختارونه ليكون بدلا منه ليحتل مكانة لا يستحقها ولا يكن يوما ليحلم بها !


فاز التوجولي اديبايور بافضل لاعب في القارة وعن ظلم فادح والكل يعرف وبلا استثناء . ولو حاول الكل ان يجتهد ليجد سببا واحدا يبرر اعطاءه الجائزة ما وجدنا !! فابو تريكة في منتخب اقوي وهو مهاريا افضل واعلاميا اشهر وهو اكثر اللاعبين شعبية .

حتي في نقطة تسجيله لهدف حاسم ..فاديبايور من الممكن ان نقول عليه ان اهدافة الحاسمة كلها من طراز ضربة جزاء في الدقيقة الاخيرة امام احدي فرق الدرجة الثانية في كأس انجلترا مثلا مثل ليدز يونايتد وديربي كاونتي !


ماذا فعل اديبايور مع منتخب توجو وهو متنتخب مجهول ولم يكتشف الا حديثا كغيره من المنتخبات علي شاكلة زيمبابوي و زامبيا ورواندا وكرومبا !
فعلا اليوم تأكدت من مقولة ولاد البلد المصريين بأن هذه الدنيا مفهاش عدل .. وان الدنيا : للدني !

أخيرا الكل يعرف وممثلي الفيفا نفسهم يعرفون جيدا .. ان افضل لاعب في القارة وغصبا عن كل أفاق كروي و مدع اعلامي و ملفق رياضي : هو محمد ابو تريكة .،

و في هذا الموضوع نحن نقدم التهاني بمناسبة فوزة بالجائزة
ولتذهب الفيفا الي الجحيم !


إيكو .. هيا عروستكوا ( مراتي بلاستيك !! )

إيكو .. هيا عروستكوا ( مراتي بلاستيك !! )

إيكو .. هيا  عروستكوا  ( مراتي بلاستيك !! )

هل تعبت من البحث عن زوجة الاحلام .؟

هل حلمت يوما بزوجة تقوم بكل ما تأمرها به بلا اي مناقشة او مجادلة او مداولة ؟ !

هل تريد ان تعرف اخيرا ( البعبع ) الذي سيصيب الزوجات بالرعب ، ويجعلهن أكثر طاعة وتنفيذاً للأوامر واحتراماً لأزواجهن ، بل ويلغين نون النسوة من اساسها ، ويجعلهن جميعا نسخة طبق الأصل من السيدة المصونة أمينة حرم السيد أحمد عبد الجواد ( سي السيد)؟؟!!

قوموا جميعا بتحية العالم الجبار الذي قام بحل المعضلة التي تمناها جميع الأزواج !

بسلامته المدعو ( ترنغ ) ذو ال 33 عاماً و المخترع الياباني العظيم اخترع لنا أخيرا :

الزوجة البلاستيك !!

نعم ، لا تندهش حضرتك فالرجل الذي سيصبح العدو رقم واحد لنساء العالم قام باختراع العروسة الصناعية الجميلة : (ايكو) .

­­­­­­­

وايكو يا اخواني ليست موديل سيارة من تويوتا . بل هيا انثي صناعية تري وتسمع وتتكلم . وتتحرك وتنفذ جميع اوامرك !

ايكو مصنوعة من السيليكون ( حققت ايضا جودة الخامات والملمس ! ) وتم تزويدها بمهارات لإجراء العمليات الحسابية،مع تمتعها بذخيرة لغوية قوامها (31) ألف جملة باللغتين الانجليزية واليابانية فضلا عن أن بوسعها أيضا التعرف على الوجوه، وقراءة الجريدة جهراً وبصوت مرتفع بالإضافة الى اصدار التعليمات والتوجيهات !

وهي ايضا علي حسب قول مخترعها :الرجال دائماً يرغبون لمسها وعندما يفعلون ذلك بطريقة خاطئة يكون رد فعل إيكو أشبه ما يكون بالتعنيف!

و تعمل (ايكو) الساعة كلها بساعتها بلا راحة او توقف او تعب او الفاظ من نوعية : أفففف .. قرفت منك ومن مرارك ومرار اولادك ! "

" انا كان ايه الي جابرني عالهم ده " .

خليني كدا قعدة اعمل شغل البيت وانتا قاعد بتتفرج علي ميلودي افلام ! "

العروسة الجديدة ستسميها اي اسم يحلو لك وبمزاجك وليس كزوجتك المفروض عليك اسمها مثل :

تفيدة وعنايات وعدلات وفتكات وحسنات ( وجميع عائلة آت ! )

بل ستختار لها انت اسما رشيقا رقيقا مثل نهي او سهي او ندي او هدي ( يا سلااام ) تخيل انك تتعامل في البيت كسي السيد تماما .

ان تكون ايكو امامك تنطق عندما تأمرها بذلك ، تقول لها اعملي كذا فتعمل ، تضربها حتي فلا تصوت ولا تعيط ولا تلطم .

بل ستقبل منك الالم كما تقبل قطعة الجاتوة من يدك بلا اي تذمر ( ما اجمل العلم حقا يا رجال ! ) .

تدخل كالأسد تقول لأيكو : كنتي فين يا ايكو يا بت انتي يا بت ؟ !

فتقول لك يا سيدي كنت في السوق يا سيدي بشتري بعض الاشياء يا سيدي ( احترام بلا حدود )

فتقول لها : وايه الخبطة الي في دراعك دي يا بت يا ايكو .

فتقول لك : السوارس خبطتني يا سي السيد وانا رايحة ازور الحسين مثلا .

فتقول لها بكل حموشية : لمي هدومك وهدوم العيال وهدومي وعلي اليابان عند الي عملك يا بت يا ايكو .

فلن تجد امامك عياطا ولا صريخا ولا ولولة . بل ستجدها فورا قامت بلم هدومك وهدومها وهدوم العيال وعلي برة فورا !

ايكو كما قال مخترعها . اذا احد مد يده عليها تقوم بتعنيفه ( غير زوجها طبعا ) اذن فلا معاكسات بعد اليوم .

ولا تخف علي تقلب مزاج زوجتك بعد الأن . قمة الثقة فيها بدون التفكير فيما اذا كانت زوجتك عند الخياطة او عند ماما او عند دكتور السنان ( واخد بالك انتا ؟ ! )

الا انك بنظرة سريعة جدا علي ثمنها والذي يبلغ :

41 الف جنية استرليني !

اي 93687646180165096 جنية مصري فقط !

ستتفق معي فورا علي ان البنت المصرية هيا الاصل ( وماليش دعوة انا بكل الكلام الي فوق ! )

وان البنت في مصر هيا الاساس وهيا الانوثة كلها والرقة والجمال والطاعة التي لن تتكرر ( مالهم بنات مصر ؟؟ وحشين ؟! )

ولا تقولي ياباني ولا تايواني يا المصرية يا مفيش تاني (كدا ولا ايه ؟ ! )

طبعا رأيي الحقيقي ان هذا الرجل لا يعرف التعامل مع انسان مثلة ففكر في اخر بمقاييس علي مزاجه .

وبانه في منتهي الغرور لانه يتحدي صنع الله ويفكر في الاضافة عليه ايضا .

هذا عن رأيي . اما عن أراء الأخرين عندما سألناهم :

ففي البداية قال أحمد ابو الفتوح (25 سنة ) : ان هذا الموضوع مرفوض اجتماعياً و دينيا رفضا باتا ،فهذه الآلة ليست ليدها مشاعر وأحاسيس كما أنها لن تكون بديلاً عن الإنسان فلا مقارنة بين خلق الله وخلق البشر وان هذا الموضوع لا يؤخذ الا علي سبيل التهريج والمزاح ليس إلا .

اما مصطفي محمود ( 25 سنة )فقال : ان ثمنها مبالغ فيه جدا . فلو كانت ب 5 او 6 الاف جنية لكانت حلت مشكلة الشباب في مصر . ثم ان ثمنها هذا من الممكن ان يزوجك باخري حقيقية من لحم ودم .

اما هشام عارف (29): فهو عارض الفكرة من الاساس وقال انه بالفعل تزوج فلم التفكير في مثل هذا ، ثم ان هذا الاختراع لن يستخدم في مصر الا في غرضين وهما السرقة والقتل ! بما انها تتلقي اوامر و تنفذها بلا نقاش .

وأتفق معه هاني حسن (30سنة) علي انها في مصر لن تستخدم الا لهذه الأغراض . ثم انها لا تكافئ الزوجة المصرية بالطبع ، خاصة في الاعمال المنزلية ، هذا بالاضافة الي استنكاره الفكرة من الأساس .

أما حسين المصري (28سنة) فقال انه لا استغناء عن "الزوجة الطبيعية طبعا" ، ثم ان روح شريكة حياتك نفسها تعطي طعما مختلفا للحياة الزوجية . اما عن وجود زوجة بلاستيكية فهو امر يصعب تقبله .

واكد علي كلامه مجدي رجب (26سنة) بقوله ان مخترع مثل هذه الاشياء انسان سطحي للغاية ، وبانه لا يهتم الا بالمظهر الخارجي وبوجود(شئ ) معه فقط وليس روحا وانسان من لحم ودم ، وبانه شخصيا يفضل الزواج بمصرية بنت بلد وليس أكثر ،

واخيرا سامي رشاد (27 سنة ) الذي اتفق ايضا مع هذا الكلام حيث ان الروح امر لا ينبغي تجاهله وبانه طالما ليس متوافرا فليس للأمر معني من الأساس . وبانه يفضل الزواج من مصرية طبيعية بلا اي اضافات صناعية !

اما اطرف التعليقات فكانت من جمال محمود (42 سنة) متزوج و الذي بمجرد سؤاله سكت فترة رافضا التعليق من الاساس علي هذا التهريج.

ثم قال :بلاستيك ؟؟

انا عايز عروسة حلاوة !!