عفوا جمهورية الفيفا : ابو تريكة افضل لاعب افريقي ولتذهبوا باستفتائكم !

الثلاثاء، 4 أغسطس 2009

عفوا  جمهورية الفيفا :  ابو تريكة افضل لاعب افريقي ولتذهبوا باستفتائكم !


أكثر المتشائمين لم يكن يتوقع ما شهدناه في حفل اختيار افضل لاعبي القارة ..
لو كان الفيفا اعطي جائزة افضل لاعب افريقي لابراهيم سعيد ولم يعطها لابو تريكة ما كنت سأحزن كما حزنت للظلم البين الذي تعرض له محمد ابو تريكة !


اثبتت الايام اخيرا والمواقف :انه فعلا وكما بقال علي هذه المنظمة انها دولة مستقلة في حد ذاتها ولها سكانها ولها حكومتها ولها قراراتها ولها سياساتها . وايضا لها اعلامها وابواقها ودعايتها الاعلامية الفجة !

حيث هي دعاية رمادية تستند علي نصف الحقيقة والباقي عبارة عن اشاعات واكاذيب ومصطلحات كبيرة تخدم المصلحة والهدف الاساسي لقائلها وهي اخطر انواع الدعاية.
اخطر من الدعاية البيضاء وهي الدعاية المحترمة .

دعايتهم اخطر من الدعاية السوداء وهي الدعاية التي تعتمد بشكل كامل علي الاكاذيب .! فاختراع مصطلح افضل لاعب داخل القارة عرف الان وانكشفت نية قائله . وهو امتصاص غضب جماهير الكرة باختلاف طوائفها والمتابعين للجائزة عندما يعطونها للذي يستحق افضل لاعب في القارة والذي يأتون باي لاعب يختارونه ليكون بدلا منه ليحتل مكانة لا يستحقها ولا يكن يوما ليحلم بها !


فاز التوجولي اديبايور بافضل لاعب في القارة وعن ظلم فادح والكل يعرف وبلا استثناء . ولو حاول الكل ان يجتهد ليجد سببا واحدا يبرر اعطاءه الجائزة ما وجدنا !! فابو تريكة في منتخب اقوي وهو مهاريا افضل واعلاميا اشهر وهو اكثر اللاعبين شعبية .

حتي في نقطة تسجيله لهدف حاسم ..فاديبايور من الممكن ان نقول عليه ان اهدافة الحاسمة كلها من طراز ضربة جزاء في الدقيقة الاخيرة امام احدي فرق الدرجة الثانية في كأس انجلترا مثلا مثل ليدز يونايتد وديربي كاونتي !


ماذا فعل اديبايور مع منتخب توجو وهو متنتخب مجهول ولم يكتشف الا حديثا كغيره من المنتخبات علي شاكلة زيمبابوي و زامبيا ورواندا وكرومبا !
فعلا اليوم تأكدت من مقولة ولاد البلد المصريين بأن هذه الدنيا مفهاش عدل .. وان الدنيا : للدني !

أخيرا الكل يعرف وممثلي الفيفا نفسهم يعرفون جيدا .. ان افضل لاعب في القارة وغصبا عن كل أفاق كروي و مدع اعلامي و ملفق رياضي : هو محمد ابو تريكة .،

و في هذا الموضوع نحن نقدم التهاني بمناسبة فوزة بالجائزة
ولتذهب الفيفا الي الجحيم !


0 التعليقات:

إرسال تعليق