إيكو .. هيا عروستكوا ( مراتي بلاستيك !! )

الثلاثاء، 4 أغسطس 2009

إيكو .. هيا عروستكوا ( مراتي بلاستيك !! )

إيكو .. هيا  عروستكوا  ( مراتي بلاستيك !! )

هل تعبت من البحث عن زوجة الاحلام .؟

هل حلمت يوما بزوجة تقوم بكل ما تأمرها به بلا اي مناقشة او مجادلة او مداولة ؟ !

هل تريد ان تعرف اخيرا ( البعبع ) الذي سيصيب الزوجات بالرعب ، ويجعلهن أكثر طاعة وتنفيذاً للأوامر واحتراماً لأزواجهن ، بل ويلغين نون النسوة من اساسها ، ويجعلهن جميعا نسخة طبق الأصل من السيدة المصونة أمينة حرم السيد أحمد عبد الجواد ( سي السيد)؟؟!!

قوموا جميعا بتحية العالم الجبار الذي قام بحل المعضلة التي تمناها جميع الأزواج !

بسلامته المدعو ( ترنغ ) ذو ال 33 عاماً و المخترع الياباني العظيم اخترع لنا أخيرا :

الزوجة البلاستيك !!

نعم ، لا تندهش حضرتك فالرجل الذي سيصبح العدو رقم واحد لنساء العالم قام باختراع العروسة الصناعية الجميلة : (ايكو) .

­­­­­­­

وايكو يا اخواني ليست موديل سيارة من تويوتا . بل هيا انثي صناعية تري وتسمع وتتكلم . وتتحرك وتنفذ جميع اوامرك !

ايكو مصنوعة من السيليكون ( حققت ايضا جودة الخامات والملمس ! ) وتم تزويدها بمهارات لإجراء العمليات الحسابية،مع تمتعها بذخيرة لغوية قوامها (31) ألف جملة باللغتين الانجليزية واليابانية فضلا عن أن بوسعها أيضا التعرف على الوجوه، وقراءة الجريدة جهراً وبصوت مرتفع بالإضافة الى اصدار التعليمات والتوجيهات !

وهي ايضا علي حسب قول مخترعها :الرجال دائماً يرغبون لمسها وعندما يفعلون ذلك بطريقة خاطئة يكون رد فعل إيكو أشبه ما يكون بالتعنيف!

و تعمل (ايكو) الساعة كلها بساعتها بلا راحة او توقف او تعب او الفاظ من نوعية : أفففف .. قرفت منك ومن مرارك ومرار اولادك ! "

" انا كان ايه الي جابرني عالهم ده " .

خليني كدا قعدة اعمل شغل البيت وانتا قاعد بتتفرج علي ميلودي افلام ! "

العروسة الجديدة ستسميها اي اسم يحلو لك وبمزاجك وليس كزوجتك المفروض عليك اسمها مثل :

تفيدة وعنايات وعدلات وفتكات وحسنات ( وجميع عائلة آت ! )

بل ستختار لها انت اسما رشيقا رقيقا مثل نهي او سهي او ندي او هدي ( يا سلااام ) تخيل انك تتعامل في البيت كسي السيد تماما .

ان تكون ايكو امامك تنطق عندما تأمرها بذلك ، تقول لها اعملي كذا فتعمل ، تضربها حتي فلا تصوت ولا تعيط ولا تلطم .

بل ستقبل منك الالم كما تقبل قطعة الجاتوة من يدك بلا اي تذمر ( ما اجمل العلم حقا يا رجال ! ) .

تدخل كالأسد تقول لأيكو : كنتي فين يا ايكو يا بت انتي يا بت ؟ !

فتقول لك يا سيدي كنت في السوق يا سيدي بشتري بعض الاشياء يا سيدي ( احترام بلا حدود )

فتقول لها : وايه الخبطة الي في دراعك دي يا بت يا ايكو .

فتقول لك : السوارس خبطتني يا سي السيد وانا رايحة ازور الحسين مثلا .

فتقول لها بكل حموشية : لمي هدومك وهدوم العيال وهدومي وعلي اليابان عند الي عملك يا بت يا ايكو .

فلن تجد امامك عياطا ولا صريخا ولا ولولة . بل ستجدها فورا قامت بلم هدومك وهدومها وهدوم العيال وعلي برة فورا !

ايكو كما قال مخترعها . اذا احد مد يده عليها تقوم بتعنيفه ( غير زوجها طبعا ) اذن فلا معاكسات بعد اليوم .

ولا تخف علي تقلب مزاج زوجتك بعد الأن . قمة الثقة فيها بدون التفكير فيما اذا كانت زوجتك عند الخياطة او عند ماما او عند دكتور السنان ( واخد بالك انتا ؟ ! )

الا انك بنظرة سريعة جدا علي ثمنها والذي يبلغ :

41 الف جنية استرليني !

اي 93687646180165096 جنية مصري فقط !

ستتفق معي فورا علي ان البنت المصرية هيا الاصل ( وماليش دعوة انا بكل الكلام الي فوق ! )

وان البنت في مصر هيا الاساس وهيا الانوثة كلها والرقة والجمال والطاعة التي لن تتكرر ( مالهم بنات مصر ؟؟ وحشين ؟! )

ولا تقولي ياباني ولا تايواني يا المصرية يا مفيش تاني (كدا ولا ايه ؟ ! )

طبعا رأيي الحقيقي ان هذا الرجل لا يعرف التعامل مع انسان مثلة ففكر في اخر بمقاييس علي مزاجه .

وبانه في منتهي الغرور لانه يتحدي صنع الله ويفكر في الاضافة عليه ايضا .

هذا عن رأيي . اما عن أراء الأخرين عندما سألناهم :

ففي البداية قال أحمد ابو الفتوح (25 سنة ) : ان هذا الموضوع مرفوض اجتماعياً و دينيا رفضا باتا ،فهذه الآلة ليست ليدها مشاعر وأحاسيس كما أنها لن تكون بديلاً عن الإنسان فلا مقارنة بين خلق الله وخلق البشر وان هذا الموضوع لا يؤخذ الا علي سبيل التهريج والمزاح ليس إلا .

اما مصطفي محمود ( 25 سنة )فقال : ان ثمنها مبالغ فيه جدا . فلو كانت ب 5 او 6 الاف جنية لكانت حلت مشكلة الشباب في مصر . ثم ان ثمنها هذا من الممكن ان يزوجك باخري حقيقية من لحم ودم .

اما هشام عارف (29): فهو عارض الفكرة من الاساس وقال انه بالفعل تزوج فلم التفكير في مثل هذا ، ثم ان هذا الاختراع لن يستخدم في مصر الا في غرضين وهما السرقة والقتل ! بما انها تتلقي اوامر و تنفذها بلا نقاش .

وأتفق معه هاني حسن (30سنة) علي انها في مصر لن تستخدم الا لهذه الأغراض . ثم انها لا تكافئ الزوجة المصرية بالطبع ، خاصة في الاعمال المنزلية ، هذا بالاضافة الي استنكاره الفكرة من الأساس .

أما حسين المصري (28سنة) فقال انه لا استغناء عن "الزوجة الطبيعية طبعا" ، ثم ان روح شريكة حياتك نفسها تعطي طعما مختلفا للحياة الزوجية . اما عن وجود زوجة بلاستيكية فهو امر يصعب تقبله .

واكد علي كلامه مجدي رجب (26سنة) بقوله ان مخترع مثل هذه الاشياء انسان سطحي للغاية ، وبانه لا يهتم الا بالمظهر الخارجي وبوجود(شئ ) معه فقط وليس روحا وانسان من لحم ودم ، وبانه شخصيا يفضل الزواج بمصرية بنت بلد وليس أكثر ،

واخيرا سامي رشاد (27 سنة ) الذي اتفق ايضا مع هذا الكلام حيث ان الروح امر لا ينبغي تجاهله وبانه طالما ليس متوافرا فليس للأمر معني من الأساس . وبانه يفضل الزواج من مصرية طبيعية بلا اي اضافات صناعية !

اما اطرف التعليقات فكانت من جمال محمود (42 سنة) متزوج و الذي بمجرد سؤاله سكت فترة رافضا التعليق من الاساس علي هذا التهريج.

ثم قال :بلاستيك ؟؟

انا عايز عروسة حلاوة !!

0 التعليقات:

إرسال تعليق