المصري دهن الهوا دوكو ( عن الفهلوة نتحدث ! )

الثلاثاء، 4 أغسطس 2009


المصري دهن الهوا دوكو ( عن الفهلوة نتحدث ! )



في اي بلد في العالم ..وفي اوروبا والدول المتقدمة .. يخرج الاختراع ليكون له استخداما واحدا .. فقد اخترع ماركوني الراديو لنسمع به البرامج الفلانية والاغاني العلانية ! و اخترع مثلا الخواجة كنتاكي خلطة الفراخ لتعطي نكهة للفراخ عندما نأكلها وليس لندهن بها اجسامنا مثلا في المصايف قبل ان ننزل مياة البحر !



الا انه في مصر .. ومصر بالذات ..يشاء القدر .. ليتحفنا بعلم الفهلوة العظيم ..والذي توارثناه عن الفراعنة لنوجد لاي شئ اكثر من استخدام .. فهم بدأوا باستخدام الكتان والشاش كي يلفوا بها المومياوات وليس لعمل الملابس منها مثلا .... بل فضل الفراعنة المشي عريانين الا من الجونلة القصيرة اياها .. واستخدمو الاقمشة في عمل المومياوات ..وليس حتي لعمل يفط انتخابية للدكتور رم-زي لترشيحه في مجلس الشعب الفرعوني مثلا !


وعلي ذلك توارث المصريون العظام هذا العلم الفريد .. علم الفهوة .. او الفهليولوجيا ( بالانجليزي ) كما يسميه العلماء! .. وطبقوه في كل نواحي الحياة ..بداية من انك تمشي في الشارع وتجد القلة التي وجد لها سائق التاكسي مكانا لها بدلا من المراية بل وثبتها كما في الصورة



رائع والله يا كابتن !


مرورا بشخص اخر مثل هذا الذي تقليدا لاكبر طرق الدعاية العالمية ..قام بكتابة اليافطة دقيقة المحمول ب 49 قرش .. علي غرار ال 99 قرش الشهيرة .. لا وكاتب والقرش الباقي سامحنا فيه ! والله حاجة روعة يا رجال !



انتهاءاً بهذا الرائع الذي قام بعمل دعاية اكثر من رائعة ..فقد نبهنا سيادته ان المنبه اللي هو بيبيعه مختلف عن اي منبة اخر ! . فالمنبة - كما كتب - به امكانية الدق كل ساعة .. او نص ساعة .. او ربع ساعة .. برافو عليك والله ..رائع !



هذه مجرد صور علي سبيل المثال وليس علي سبيل الحصر ..


الإريال ابو معلقة !


مثبوت ايضا في مراجع علم الفهليولوجيا القديمة .. ان المصري هو اول من اوجد استخداما ثالثا للمعلقة .. بعد الاكل بها واستخدام المساجين لها كألة حادة بديلا للموس ! فاوجد المصري اول اريال تليفزيوني باستخدام المعلقة .. نعم يا عزيزي لا تستغرب . فالاريال ابو معلقة هو احد اخر اختراعات المصريين حيث وجد احد معلمين القهاوي في مصر ان الصورة في التليفزيون مش واضحة .. فما لبث ان قام بفصل كابل الاريال الاولاني خالص ..و جاب سلك طويل و ربط في اخره المعلقة ! والمفاجأة ان الصورة اتعدلت اكثر واكثر .. ونناشد هذا المخترع الصغير بان يقوم بتسجيل براءة اختراع الاريال ابو معلقة كي يتم تعميمة بمصر .. ونشاهد جميعا التليفزيون بالمعلقة كي نغرف من وضوح الصورة ما نريد !



عبقري اخر من احفاد الفراعنة ..ذلك الذي قام بعمل تليفزيون من شاشة الكومبيوتر! .. نعم يا اخي تعالي بس رايح فين ! فالله يكرمه الراجل كان بيفكر في فكرة حلوة يجيب بيها تليفزيون باي طريقة وفي نفس الوقت يتفادي اسعاره الحراقة في السوق .. ولأن الحاجة ام محمود هيا أم الاختراع ! : فقد قام سيادته بشراء شاشة كومبيوتر مستعملة ب 200 جنية بس .. واشتري دائرة تليفزيون


مستعملة من احد الأخوة الكهربائيين وبطريقة ما حول شاشة الكومبيوتر المستعملة الي تليفزيون ! وبالريموت ايضا فيا فرحتك يا مصر باولادك اللذين يستبدلون الغضب علي الظروف الصعبة بعلم الفهلوة الرهيب للتكيف مع ظروف البيئة . برافو !


الفهلوة علم برع فيه المصريون !


هذا طبعا غير مئات الاختراعات الغير مثبوتة في مراجع علم الفهليولوجيا لعجز العلماء عن عدها وحصرها .. بدءاً من استخدام لحوم الكلاب والقطط والحمير في عمل البلوبيف والبفتيك والكفتة و عمل الفياجرا بمعجون الجبس..و المتميزة عن الاصلية بقلة تأثيراتها الجانبية الا تأثير واحد فقط وهو الاصابة بالسرطان وامراض المعدة !.


.ثم لبن الأطفال المعمول ببودرة السيراميك.. والعيش الذي يتم خلطه بالتبن والعلف والشعير والحشائش الزراعية الضارة و الكرتون والخشب والمسامير و الورق واشياء أخري !!


ايضا قش الأرز الضار .. فقد قام الفراعنة الجداد بتوفير مساحة القاءه في القمامة والقيام بحرقه و اشعاله لنعطي السماء لونا جديدا وهو لون الهباب الاسود علي سبيل التغيير !


ايضا جيل الشعر الجميل الي بيلمع ده - واو- حيث يتكون من بوتاسا كاوية - بتاعة الغسيل حضرتك - وزهرة الغسيل و الصابون السائل ايضا الذي يجعل الشعر براقا لامعا سهل التصفيف ولا شامبو لوكس في زمانه بتاع الجمال لعبتك !


ايضا لا ننسي غلاء زيت الطعام والبديل الراااااائع الذي قام به احد اصحاب المصانع عندما قام بوضع حلبة ! ( ايوة حلبة انتا مقريتش غلط ) وقام بتعبئتها في زجاجات الزيت المبرشمة و باعها ليكون لها نفس لون الزيت العادي . ومش مهم الطعم .. المهم الشكل !



و هو ده المطلوب , التصرف .. الجيش قالك اتصرف ..صحيح مقاللكش تحط الخشب والكرتون و عليهم سبرتو علشان يولعوا بسرعة وتعملهم سجاير تسميها كليوباترا و سوبر و لايت ! الا ان بردو العقلية المصرية جميلة ورائعة . اروع ما فيها تنفيذها لكلمة الأخ مزاجنجي ( محمود عبد العزيز في فيلم الكيف ) : احنا في عصر تفتيح المخ !


وبما اننا في عصر تفتيح المخ فنحن ايضا تميزنا عن اليهود الذين كانو يموتون حرقا في افران الغاز ايام الحرب العالمية بأننا اخترعنا ايضا طريقة للموت في أفران العيش


وبدون هتلر !

0 التعليقات:

إرسال تعليق