المضحوك عليها . كوم !

الأحد، 9 أغسطس 2009



المضحوك عليها . كوم  !

احساسك ايه لو دخلت علي النت لقيت اعلان غريب في موقع غريب زيه بيقولك الحق عروسة عالنت ..


وانتا بمنتهي الاستغراب – تماشياً مع غرابة الموقف – دخلت تشوف ايه اللي بيحصل هناك يعني ..خير .


.دخلت يا عم الحج لقيت الموقع اسمه بنت حاجة دوت كوم - بلاش ذكر اسماء يعني – وهو موقع زواج ولقيت واحدة كاتبة ( انا بنت أمورة – متواضعة – مرحة بحب الحياة بحب الصراحة بكره الكدب بحب اسافر كتير اريد زوج يقبل بزواج المسيار ! ( يعني زواج المتعة ) ) !





علي أساس انها متوقعة ان واحد هيجيلها لابس بدلة الفرح السودا اللميع و جاي مظبط نفسه ، حاطط جيل ، بيخرج من بقه بارفان وهو بيقولها : وانا عريس جميل وسيم طويل القامة عريض المنكعين شلولخ .. احب السباحة والرماية وركوب الخيل وانا قدامك أهو جاهز وطالب القرب ..!


حقيقي قعدت أفكر كتير.. يعني البنت اللي بتحط اعلان عن نفسها علي النت وحاطة ميلها وعلي استعداد تقابل الشخص الفلاني – ماشي مقلناش حاجة – هل هي متوقعة انه هيبصلها نفس البصة اللي بيبصها الراجل اللي متجوز لمراته بطريقة ( فيها شكل احسن للبنت من كدا ) ؟ ..


وهل كل الناس ليهم نفس البصة للطريقة دي ..أكيد لأ ..


- في ناس متفتحة حبتين متفائلة تلات حبات شايفة ان دي طريقة عصرية حيث انها بتحقق وسيلة مناسبة للتعارف ... لكن في رأيي لابد ان تحكمها حبة شروط زي مكان المقابلة انه ممكن يكون البيت او مكان عام ويكون مع البنت حد او أكثر ... لان حضرتها ممكن تفاجأ بأربعة رجال أشداء يسدون عليها قارعة الطريقة ويأخذونها الي حيث لن تعلم اما بقية الحكاية فستعرفها حضرتك من برنامج 90 دقيقة بعد ما تظهر فيه مع معتز الدمرداش كفتاة سيتم اختطافها لمدة ما تيسر من أيام ثم سيتم القائها وسط الزراعات في حالة إعياء !


- وفي ناس رافضة هذه الطريقة رفضا باتا قاطعاً ..زيي كدا .. مش لأني رجعي كما سيحب البعض انه يطلق عليا لكن لاني شايف ان الطريقة دي فيها ابتذال حبتين وفيها ترخيص للبنت ونزول ليها حبتين .. البنت لازم تكون عالية أوي في نظر اللي هتتجوزه .. مسافة ما تنزل نص درجة في عين اللي هيرتبط بيها فعلا بتكون النهاية ..لأن مفيش عند الراجل حاجة تخليه يشمئز أكتر من البنت الرخيصة ..


في مصر – حسب اخر احصائية قريتها وهي منذ فترة – ان العنوسة في العالم العربي وصلت الي 15 مليون .. في مصر فقط 9 مليون ..! حاجة فظيعة جدا عدد كبير .. ولكن مش معني ان الظروف مقفلة بالطريقة دي اني اعرض نفسي لأخطار علي النت من الطريقة دي يمكن أقًلها هي كما قلت النظرة الغير سوية او الغير طبيعية للبنت اللي هتتجوز من زوجها – دعكم من انه هو كمان وصل ليها ايضا عن طريق النت – فأنتم تعرفون جيدا ان الرجل في الشرق الأوسط مصاب بالازدواجية في بعض الأمور منها نقطة كهذه ..


انا أعمل شات لكن البنت لأ ..


انا ادخل علي أي موقع احط بياناتي واقابل اللي عايزه انما دي بنت لأ مينفعش ..!


اتجوز ازاي بنت يمكن قابلت 100 واحد غيري ويمكن العملية طولت مع واحد فيهم وخد وقته وبعد كدا كل واحد راح لحاله .. أمور كتير وهواجس بتخش عقل الراجل ومش بتطلع بسهولة .. ان طلعت !


المواقف نفسها غريبة غرابة انك تشوف فيل في تلاجة بيتكم لكن بتحصل .. فآدي وعلي يدي ويدكم واحد متخلف مثال لذوي النفوس الخربة ..هسيبلكم رسالته بالنص ..واحد متجوز جاهز يعني العملية مش مستاهلة .. ايه الي دخلك علي الموقع ده وخلاك تقابل البنت وتعلقها بيك او تتعلق انت بيها ! آدي موقف عملي لمساوئ هذه الطريقة .. يقول سيادته :


أرجو من سيادتكم النظر في مشكلتي؛ حيث إني في حيرة من أمري.. تعرفت على إحدى الفتيات عن طريق الإنترنت، وكنت قد اتفقت معها أن نكون أخوين، وهي من نفس القطر، ولكن في محافظة أخرى، وتعددت لقاءاتنا على الإنترنت، ولم أذكر لها أنني متزوج دون قصد أو لم تحِن الفرصة، أو من الجائز لأن الموضوع لا يهمها شخصيا.


ولكن بعد فترة قصيرة لاحظت أنها تتكلم بأسلوب محترم لكن به بعض الاقتراب إليّ وبعض الأشياء التي أحسست منها أنها سوف ترتبط بي، وفي هذه اللحظة قررت أن أصارحها بأنني متزوج حتى لا تتمادى، وقابلتها في نفس اليوم على النت، وقلت لها، وكانت مفاجأة غير متوقعة، وأحسست أنني ظلمتها بعدم مصارحتي لها بأنني متزوج ولي طفلة، وبعد ذلك فاجأتني بأنها تحبني ولا تريد أن تبتعد عني لحظة.


قلت لها ذلك، وبعدها بدقائق كانت المفاجأة بأني فكرت في الزواج منها، وعرضت عليها ذلك ووافقت.. قلت لها: هل تتزوجينني؟ قالت: قبلت زواجك، قلت لها: أنت زوجتي أمام الله والناس جميعا حتى نعلن زواجنا، ووافقنا على ذلك بمحض إرادتنا وتكررت لقاءاتنا على النت.


وقمت باستشارة زميلة لي أثق فيها في العمل، وسألت محاميا وقلت له بأنني سمعت هذه القصة في إحدى المواصلات العامة، فقال لي: لقد أصبحا زوجين الآن.


وقالت الفتاة لي: لا أريد أن يعلم أحد بزواجنا الآن غيرنا، وطبعا لم أقل لها: إن زميلتي تعرف ذلك، وقلت لها: إنني سألت محاميا، وقال لي بأنها زيجة حقيقية لا ينقصها إلا الإشهار، وقالت لي الفتاة: إنها سعيدة بذلك، وكررنا الزواج مرة أخرى لتثبيته، مع العلم أني لم أرها إلا من صورتها التي أرسلتها مع كارنيه نقابة المهندسين؛ حيث إنها حديثة التخرج، وعلى فكرة عندها 26 عامًا، أي ليست قاصرا، وأنا 32 عامًا. أفيدوني وأريحوني أفادكم الله عز وجل.


طبعا ربنا يشفي وكان الرد عليه من خبير موقع اسلام اونلاين هو هذا الرد واتركه لكم بالنص :


" كنا قد تصورنا أننا أغلقنا ملف الحب الإلكتروني والعلاقة بين الجنسين عبر الإنترنت؛ حيث لم يعد هناك جديد، ولكن يبدو أننا أمة مبتكرة لا تنفد عجائبنا وغرائبنا؛ فالرجل المتزوج والأب لطفلة نسي أن يخبر الفتاة التي تعرف عليها على النت أنه متزوج؛ فهو أمر فرعي تافه لا يستحق الذكر إلا عند وجود مناسبة لذكره؛ فالتعرف لا يعني أن يذكر الإنسان وضعه الاجتماعي.. فهذا ليس من أعراف التعارف في عالم النت العجيب."


وفي اخر الرسالة يقول :


" إنه العبث عبر الإنترنت الذي تجاوز كل الحدود.. أن يغير الإنسان سنه أو وظيفته أو يتقمص دورًا غير دوره عبر الإنترنت؛ فهو أمر ربما تحدثنا عن دوافعه النفسية والتي قد تبدد مفهومه. أما أن نعبث بأقدس العقود وأشرفها وأخطر العلاقات، ونقول: انشروا الرسالة من أجل أن تعم الفائدة، متصورين أن ما تم له علاقة بالزواج من قريب أو بعيد.. فهذا أمر خطير يحتاج مراجعة لعقولنا قبل ديننا!!"


انتهي الكلام ..هذه قصة وهناك غيرها من المواقف منها موقف قرأته تقول صاحبته بالنص انه حصل معها موقف مشابه للنكتة اللي فوق اللي اتكلمنا عنها ( نكتة الفتاه التي سيتم اختطافها ) ..فالضحية هنا تم اختطافها واغتصابها ومن اكثر من واحد والبداية كانت من علي النت والقصة مليئة بالفظائع ..!


هنا اللي مخليني أفكر هل البنت هانت عليها نفسها واسترخصت نفسها للدرجة دي ..


وهل هيا فاكرة ان اغلب – اكرر اغلب وليس كل - رجالة الموقع كلهم عذّاب وبيدوروا علي بنت الحلال ؟؟ !


اكيد الرجل للشارع أقرب وهو عنده بدائل اكبر وطرق أكثر .. بمعني أخر حركته اسهل انه يقابل البنت اللي ممكن ربنا يكتبهاله زوجة او يتحط في الموقف الفلاني او الشخص العلاني اللي عن طريقه هيقابل عروسته انشاء الله ..


لكني لست متخيل رجل محترم بيشتغل جاهز للزواج ماديا انه تضيق به الدنيا ليقعد علي النت ليختار من سوق الحريم الانترنتي زوجته المستقبلية ... كلام فارغ ..


اكيد هو رجل معدوم الضمير يعلم بظروف البنات دي – مش كل البنات دي طبعا لان في بنات بيبقي هدفها غير الزواج من المواقع دي ! – ومستني الفرصة تسنح عن ضحية يقوم بالكلام معها فالأيميل فالتليفون فالمقابلة علي أساس انها هتقوم بتنازلات بحكم سنها وظروفها !


والقصص كثيرة جدا وادع لكم النت كله لتقوموا فيه بالبحث وتقولوا لي رأيكم في هذه الطريقة .. فقط ابحثوا بنفس اللفظ عن : الزواج علي النت !


0 التعليقات:

إرسال تعليق