بــلــدهـــم ! ( عن زواج الخلايجة من قاصرات مصر ! )

الأحد، 9 أغسطس 2009





بــلــدهـــم ! ( عن زواج الخلايجة من قاصرات مصر ! )


نبدأ باستفتاح بسيط معبر وحقيقي علي لسان كاتبنا الكبير خيري شلبي من كتابه الرائع ( تقليب المواجع ) وهو كتاب يحكي قصصا واقعية علي لسان اصحابها والكتاب تحفة لمن يريد المزيد : تقول البنت صاحبة القصة :


" ذات يوم زارتنا الداية . اتضح انها سمسارة زواج للعرب . فاوضت امي علي ان تزوجني زواج متعة . ولكن علي سنة الله ورسولة بموجب عقد محدود المدة . الشهر ب 10 الاف جنية . الشهرين ب 20 الف . ثلاثة بثلاثين . واحيانا لمدة اسبوع ولكن ب 10 الاف ايضا .


قلنا علي بركة الله طالما زواج شرعي ! اخذتني السمسارة بعد ان شطفتني وزينتني علي سنجة عشرة . ومعي مجموعة من البنات اجمل مني مية مرة . ادخلونا علي الرجل لابس الدشداشة واحدة بعد الأخري . فلما جاء دوري نزل من السرير الي الكرسي . أمرني ان اتمشي أمامه وتحسسني بيديه شبرا شبرا . وكنت اعمل بنصيحة السمسارة فاستسلم له وانا مبتسمة لكي يتفائل بي وبالفعل تفائل وتزوجني بعقد لمدة 20 يوم لم يتركني فيها ساعة واحدة حتي ألمني فيه كل جسمي . عشرون الفا نقلونا نقلة لدنيا جديدة . اكلنا وشبعنا واكتسينا ..


ما كادت الفلوس تجف حتي جائتنا نفس السمسارة و أخذتني الي لابس دشداشة أخر لكنه عجوز كان يأكل الديك الرومي بكامله ..ويتعطف علي بنسائر يدسها في فمي ويشرب زجاجة ويسكي كاملة ! ثلاثة اشهر بثلاثين الفا .. نقلنا الي شقة اوسع انا واهلي انتبهت الي اخوتي السمسارة فكان رزقهن اوسع من رزقي ! "


الي هنا نكتفي ..وباقي القصة تحاشيت ان اكملها لان النفسية مش ناقصة .. لكن الطريقة التي يتعامل بها الخلايجة واصحاب اموال النفط ..طريقة شراء الجواري ..طريقة مثيرة للأشمئزاز ..وسبق ان نشرت المصري اليوم تحقيقا جريئا عن تحول مدن كاملة الي سوق للجواري يعبث ببنات المصريين فيه اصحاب اموال النفط ..


القادمون من بلاد البترول والرسول !.. لابسي الدشداش والعقال والعباءة .. من يتخذون الدين هزواً و من يظنون ان بامكانهم ان يشتروا جنة الله في الدنيا وان ينزلوها علي الارض .. يتمتعون بحورها ويشربون خمرها وياكلون لحم طيباتها بلا حساب !


المفزع هو دراسة بتاريخ اليوم نشرت في المصري اليوم كشفت أن نسبة الفتيات القاصرات اللائى تزوجن من غير المصريين وصلت إلى ٧٤.٣%.في مدينة اكتوبر وحدها !! اي مهانة واي ظروف اودت الي بلدنا لتباع فيها البنات بهذا الشكل ..!



مستعمرات الخليجيين في مصر !


" فى شارع الهرم و أمام عيون المارة كانت الأحذية و الشباشب تسقط بمنتهى القسوة و على رأس الطبيب المصرى و زوجته و كان الجناة ثلاث سيدات سعوديات قررن تأديب الطبيب و زوجته بعد أن قلن لهم:" أنتو المصريين عايشين بفلوسنا و إحنا أسيادكم .. و سوف نبلغ السفارة السعودية فى القاهرة لتتخذ اللازم ضدكم" .. حاول الطبيب الاستعانة بسيارة النجدة لإنقاذ زوجته بعد أن ظهر شاب آخر قام بالاعتداء عليهما و هو ما دفعه إلى الذهاب إلى قسم شرطة العمرانية و تحرير البلاغ رقم 100 لسنة 2007 ضد السعوديات " من احد الجرائد المصرية بالنص .


وهناك اعظم يحدث علي ارضنا و في وسط بلدنا من تجبر وتكبر للخلايجة علي المصريين واكثر ..


قطع معروفة من ارض مصر تصبح مرتعا للاخوة الاشقاء كشارع جامعة الدول العربية بالمهندسين وشارع البطل احمد عبد العزيز ومصر الجديدة والمنطقة المحيطة بسيتي ستارز و اجزاء من مدينة المعادي .. تعتبر هذه المناطق مستعمرات خليجية والمكان المفضل للسياح العرب واصبحوا هم السكان الاصليين بها واصبح المصريين دخلاء وضيوف ! حتي ان الايجارات تضاعفت 5 مرات في المهندسين و مصر الجديدة و المعادى لأن " العملية مش طالبة مصريين .. اديني دولارات .. العربي يوكل والبلدي متكترش منه ! "


لحم رخيص


لا اعلم حقا ما الحل في قضية مثل هذه - هذا باعتبار انها قضية واحدة وليست اكثر – الزواج من القاصرات بهذا الشكل المهول .. تفريط الاهل في بناتهم بهذا الشكل وقبول المصريين المعاملة بهذا التجبر و قبول العبودية للمال قبل صاحبة ..الي ان وصلنا لان نهان في بلدنا بهذا المنظر .


دعك من قضايا اثبات النسب التي زاد عددها نتيجة خلفة البنات المصريات من اصحاب الدم البترولي الي ان اصبحت قضايا اثبات النسب مثل قضايا المخدرات ويمكن زيادة ! حتي ان المحاكم المصرية فى الفترة من أواخر سبتمبر الماضى و حتى أوائل مارس 2005 نظرت ما يقرب من 558 قضية إثبات نسب أقامتها مصريات ضد أزواجهن العرب !


العيب ليس علي الاخوة الاشقاء .. بل علي الاهالي الذين فرطوا في الضني من اجل المال و كان المفروض الا يتركوا لحمهم ينداس بهذا الشكل ولو كان بهم خصاصة !


ام العيب علي حكومة رخصت منظرنا امام العالم وجعلتنا نرتضي الهوان امام اصحاب الدرهم واصحاب الدينار لابسي العقال ! وجعلت الزاوج امرا بعيد المنال وجعل الشباب المصري في اخر الطابور بعد ان تمت محاصرته من جميع الجهات بالبطالة والمخدرات .. حتي اخذ مكانهم من ليس لهم الحق .. وماذا نقول للبنت التي ترضي لنفسها ان تكون جارية ؟ متتجوزيش ؟؟ عدي الثلاثين وعنسي وقضي حياتك في انتظار شاب مصري ربنا العالم بظروفه هو واللي زيه ؟!


معزورين !


السؤال هو نفس السؤال الذي سأله صحفيون قبلي


كم تدفع مصر مقابل إقامة ملايين من السائحين العرب فى شقق المهندسين و فيللات الشيخ زايد و أبراج المعادى؟ كم تدفع مصر مقابل بيع أنتيكات خان الخليلى و هدايا حى الحسين؟ وبيع لحم بنات المصريين !


الذين يدفعون هم هؤلاء .. فهو الطبيب الذى اعتدى عليه رجال الأميرة السعودية و هو السائق الذى مات تحت عجلات الليموزين السعودية و هو الجرسون الذى كسر على رأسه النبيذ الأحمر و الفودكا. وهي البنت القاصرة التي هتك عرضها باسم الزواج . ودمرت نفسيتها ووطئت بأيدي لا تعرف غير لغة الشراء والبيع وسوق الجواري ! وهو الطفل الذي لم يعرف امه بعد ولا اباه وضع اسمه في سجلات المحاكم كي ينتسب غصبا الي أب لا يعترف به !

0 التعليقات:

إرسال تعليق